حصاد الجواسيس 6 إصدار جديد لتنظيم القاعدة في اليمن

أصدر تنظيم القاعدة في اليمن الأحد،  الاصدار السادس من “حصاد الجواسيس”

وتعلن القاعدة عبر سلسلة اصداراها عن معقابتها للأشخاص المتهمين بالتجسس عليها.

وكانت التنظيم قد نشر في اصداراه السابق من “حصاد الجواسيس” أربعة رجال قالت إنهم “جواسيس” وهم يدلون، الواحد تلو الآخر، بـ “اعترافات” تثبت أنهم وضعوا شرائح الكترونية في سيارات متطرفين قتلوا في غارات لطائرات بدون طيار في محافظة شبوة في جنوب اليمن.

وفي هذا الشريط وعنوانه “حصاد الجواسيس” عرضت القاعدة أربعة رجال قالت إنهم “جواسيس” وهم يدلون، الواحد تلو الآخر، بـ “اعترافات” تثبت أنهم وضعوا شرائح الكترونية في سيارات متشددين قتلوا خلال العامين الماضيين في غارات لطائرات بدون طيار في محافظة شبوة في جنوب اليمن.

وأوضح التنظيم الإرهابي أن هؤلاء الرجال أعدموا بعدما تمت إدانتهم بالمسؤولية المباشرة عن مقتل مجموعة من متطرفي جزيرة العرب عبر زرع شرائح الكترونية لإرشاد الطائرات الأمريكية.

ومؤخراً نشرت مؤسسة السحاب، الذراع الدعائي لتنظيم القاعدة، إصدارًا مرئيًا جديدًا لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، خصصه للحديث عن عادل حسين، رئيس حزب العمل المصري، سابقًا، الشقيق الأصغر لأحمد حسين، رئيس حزب مصر الفتاة، في الحقبة الملكية.

وجاء الإصدار ضمن سلسلة دعائية معنونة بـ”معًا إلى الله”، بدأها أيمن الظواهري، قبل فترة طويلة، ونشر منها، حتى اليوم، 5 إصدارات مرئية.

وزعم أيمن الظواهري أن “عادل حسين”، وأحد أبرز النشطاء السياسيين المعارضين والصحفيين في مصر، سابقًا كان مؤيدًا للحركة الجهادية، ودعا للوحدة بين تنظيم الجهاد المصري (اندمج مع القاعدة لاحقًا)، والجماعة الإسلامية المصرية، قبيل تبنيها مبادرة وقف العنف عام 1997، على حد تعبير زعيم القاعدة.

وقال “الظواهري” إنه وأحمد حسن أبو الخير (أبو الخير المصري، نائب أيمن الظواهري في إمارة القاعدة سابقًا)، التقيا بـ”عادل حسين”، بناءً على طلب الأخير، مدعيًا أنه تحدث كأحد الجهاديين وقدم لهما نصائح منها ضرورة الوحدة بين تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية، والتركيز على ضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية، بالإضافة للاستعداد لإسقاط الحكومة المصرية، على حد قول أيمن الظواهري.