عاصم طه الصبري
معمر الأرياني يطالب الحوثيين بإطلاق سراح المعتقلين
- مقتل موظف بسفارة أمريكا باليمن
- الحكومة اليمنية تدين جريمة قتل ديبلوماسي في معتقلات الحوثي الإرهابية
عبر وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، الخميس، عن إدانته وإستنكاره بأشد العبارات لجريمة مقتل أحد موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن “المتقاعدين” في معتقلات ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وكان الموظف الأمريكي، عبد الحميد العجمي، تعرض قبل 8 أشهر لعملية إختطاف من منزله. ومورست بحقه أصناف التعذيب النفسي والجسدي، كما تم حرمانه من أبسط حقوقه بما فيها حقه في تلقي العلاج وتناول أدوية الضرورية.
ودانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام، عملية إختطاف الموظف، واصفة إياها بجريمة الإخفاء القسري.
ونوه وزير الإعلام اليمني بأنه لا يزال هنالك 12 شخصا من طاقم السفارة الأمريكية بعدن، المعتمدين لدى اليمن، مخفيين قسريا في معتقلات ميليشيات الحوثي الإرهابية في ظروف غامضة.
ولم توجه الميليشيات الإرهابية للمعتقلين أيّ تهم، كما لم يسمح لهم بمقابلة أُسرهم، في إنتهاك سافر وغير مسبوق للقوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأعرب معمر الأرياني، عن تعازيه لأسرة وزملاء “العجمي”وطاقم السفارة الأمريكية لدى اليمن، مجدد مطالبته بممارسة مزيد الضغط دولي الحقيقي على مليشيا الحوثي للإطلاق الفوري لباقي المختطفين من موظفي السفارة وممثلي الأمم المتحدة من معتقلاتها،وملاحقة المسؤولين من قيادات المليشيا عن هذه الجرائم المروعة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، أن “عبد الحميد العجمي لم يكن على إتصال بأسرته خلال الأشهر الستة الأخيرة من حياته”.
وتابع، برايس، الخميس، أن الولايات المتحدة لم توقف جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن موظفيها اليمنيين في صنعاء، وطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمريكيين الحاليين والسابقين المعتقلين.
وعلقت السفارة الأمريكية في اليمن أنشطتها في عام 2015، لكن الموظفين اليمنيين ما زالوا يعملون لصالح الولايات المتحدة بصفة مؤقتة.
وقامت الميليشيات الحوثية، بإختطاف عدد من موظفي السفارة الأمريكية، الذين تعرضوا لسوء المعاملة على أيدي الحوثيين منذ احتجازهم في نوفمبر الماضي.