مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة نتيجة انفجار الألغام الحوثي بالحديدة

  • إصابة طفل بانفجار لغم أرضي جنوبي الحديدة
  • قتل رجل اثر انفجار لغم حوثي في مديرية الجراحي جنوب الحديدة

قُتل شخصان نتيجة انفجار الألغام التابعة لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة.

وقال المرصد اليمني للألغام أن امراة قتلت في مديرية “الحال”، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

وقال المرصد اليمني للألغام، إن امرأة قتلت نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب بمنطقة “الربصة” في مديرية “الحال” وسط مدينة الحديدة.

وفي مديرية الجراحي جنوب مدينة الحديدة قتل رجل اثر انفجار لغم حوثي.

وقالت مصادر محلية ان فهد علي القواعد المصباحي قتل جراء أنفجار لغم حوثي في الدراجة النارية التي كان يستقلها قرب الجراحي جنوب مدينة الحديدة.

وفي محافظة البيضاء أصيب مدني بجراح بليغة جراء تعرضه لانفجار مقذوف حوثية.

وأفاد المرصد اليمني للألغام بإصابة مدني بجروح بليغة نتيجة انفجار مقذوف في البيضاء من مخلفات الحرب.

وأضاف أن الانفجار وقع أثناء رعيه للماشية (أغنام) في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.

هذا فاق أهالي حيس، جنوبي الحديدة، الأحد، على فاجعة هي الثانية من نوعها جراء حقول وشبكات ألغام ميليشيات الحوثي

وأفادت مصادر محلية اليوم، مقتل مدنيين اثنين وإصابة طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي في الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحى جنوبي محافظة الحديدة.

وذكرت المصادر أن المواطن وليد وليد الصنعاني (35 عاماً) والمواطن خالد محمد حساني (33 عاماً) استشهدا بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي بدراجة نارية يستقلانها أثناء مرورهما في منطقة “الحشاش”، مضيفة إن الطفل نجد خالد حساني (4 أعوام) هو الآخر، أصيب بتلك الحادثة.

وكان شابان من أسرة واحدة في حيس، هما: عبداللطيف علي محمود معافا (16 عاماً) وقريبه أحمد محمد معافا (30 عاماً)، استشهدا، أمس السبت، بلغم مماثل.

وتعد مديرية حيس في محافظة الحديدة منطقة منكوبة كغيرها من مديريات ومناطق الساحل الغربي المحررة، بحقول وشبكات ألغام مليشيا الحوثي، فيما تواصل هندسة القوات المشتركة جهودها المكثفة لتطهيرها من تلك الألغام.

وخلال شهري الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في محافظات تعز والبيضاء والحديدة، جراء انفجار ألغام زرعتها المليشيا الحوثية طوال سنوات الحرب.