الأكياس متعددة الاستخدام هي البديل في أبوظبي
- تنصح هيئة البيئة المستهلكين باستخدام الأكياس متعددة الاستخدام
- رسوم الأكياس ستضاف إلى فاتورة الشراء كأي سلعة أخرى
- شترط في الأكياس البديلة أن تكون بسماكة أعلى من 57 ميكرومتراً
ابتداءً من اليوم الأربعاء، لن تكون أكياس التسوق البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة متوافرة في الأسواق بعد بدء تطبيق قرار حظرها في الإمارات، وبدلاً منها ستكون هناك الأكياس متعددة الاستخدامات التي تبدأ أسعارها من نصف درهم للكيس الواحد.
وتنصح هيئة البيئة في أبوظبي المستهلكين باستخدام الأكياس متعددة الاستخدام والإتيان بها من المنزل أو السيارة، تجنباً لدفع أي ثمن لهذا النوع من الأكياس في حال تم بيعها من قبل من منفذ البيع.
ويشار إلى أن رسوم الأكياس ستضاف إلى فاتورة الشراء كأي سلعة أخرى يتم تسجيلها على الفاتورة عند الشراء، وليس هناك سقف لعدد الأكياس ذات الاستخدام المتعدد التي يتم بيعها للمستهلك.
وتنفذ هيئة البيئة – أبوظبي اليوم جولة ميدانية على الأسواق للتأكد من توافر البدائل للأكياس المحظورة، وستكثف حملات التوعية مستهدفة مختلف شرائح المجتمع، كما ستستمر وبشكل مكثف بالعمل مع منافذ البيع وسلسلة الإمداد، وصولاً إلى مصانع البلاستيك، للتأكد من وجود البدائل.
ويشترط في الأكياس البديلة متعددة الاستخدام أن تكون بسماكة أعلى من 57 ميكرومتراً، المصنوعة من البلاستيك القابل للتحلل، وتمتاز بأنه يمكن إعادة استخدامها بين 4 إلى 10 مرات متتالية.
وتعهدت منافذ البيع بالتجزئة في إمارة أبوظبي بدعم تنفيذ سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي، التي أطلقتها هيئة البيئة- أبوظبي في مارس 2020 والتشريعات التابعة لها، لضمان نظافة بيئة الإمارة البحرية والبرية من مخلفات المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة. مبدين التزامهم بتحصيل رسوم على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، بغية خفض استهلاكها، واستخدام الرسوم في تنفيذ مبادرات مستدامة، والمساهمة في جهود الحكومة المتمثلة بهيئة البيئة – أبوظبي حول التوعية المتعلقة بخفض الاعتماد على المنتجات البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.
ويأتي تنفيذ سياسة الحظر للأكياس البلاستيكية في إمارة أبوظبي، إدراكاً منها للآثار المتعلقة بمخلفات المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة على الأنواع البحرية والبرية والطيور التي تنفق بسبب تناولها المواد البلاستيكية، وسلسلة الغذاء البشرية بفعل دخول جسيمات البلاستيك إليها وما يرافق ذلك من تأثيرات على الصحة العامة، وتدهور البيئة البحرية والبرية والأنشطة الاقتصادية نتيجة لانتشار النفايات، فضلاً عن التبعات السلبية لانبعاثات غازات الدفيئة على كوكب الأرض بشكل عام والتلوث البصري الناجم عن تطاير هذه المواد.