ارتفاع عدد الصحفيين الضحايا في اليمن
- اليمن تعلن مقتل الصحفي في انفجار
- مجهولون يضعون قنبلة في سيارة صابر الحيدري
قتل صحافي في اليمن، الخميس، في انفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة عدن جنوب اليمن الذي تمزقه الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات بحسب ما اعلن مسؤول أمني.
ويدور النزاع في اليمن منذ 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.
وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنّ “عناصر مجهولة قامت بوضع عبوة ناسفة في سيارة الصحافي صابر الحيدري الذي يعمل متعاونا مع عدد من وسائل الإعلام الأجنبية”.
وأشار المصدر إلى أن العبوة انفجرت بالصحافي أثناء عودته إلى منزله ما أدى إلى مقتله واصابة آخرين كانوا معه في السيارة مساء الأربعاء.
والخميس، أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” مقتل الصحافي صابر الحيدري “بعد وضع عبوات ناسفة تحت سيارته”، مشيرة أنه كان يعمل مراسلا في عدن لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
#Yémen : Saber Alhidary, correspondant à Aden de l'agence de presse chinoise Xinhua, est mort hier soir après que des engins explosifs ont été placés sous sa voiture. C'est le 2e journaliste d'Aden à mourir dans une attaque à la voiture piégée après Rasha Alharazy le 9 nov 2021. pic.twitter.com/MLPqPf4lIY
— RSF (@RSF_inter) June 16, 2022
وفي نوفمبر الماضي، قُتلت صحافية يمنية حامل في شهرها التاسع في مدينة عدن الجنوبية وهي في طريقها الى المستشفى لتضع مولودها برفقة زوجها الذي أصيب بجروح، عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهما.
ولم يتم تبني هذه الهجمات.
وقُتل العديد من الصحافيين اليمنيين منذ بداية النزاع، من بينهم نبيل القعيطي الذي كان يتعاون مع وكالة فرانس برس قبل اغتياله في عدن في 2020، وعبد الله القادري الذي قُتل في قصف في وسط البلاد عام 2018.