قوات سوريا الديمقرطية تؤكد التزامها بمحاربة داعش
- المعلومات التي كانت متوفرة لقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أنه كان خبير متفجرات
- نجحت القوات الأمريكية في اعتقال قادة في عمليات عدة
اعتقلت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن فجر الخميس قيادياً بارزاً متمرساً في صناعة القنابل في تنظيم داعش خلال عملية إنزال جوي في شمال سوريا.
وأوضحت مسؤولة في التحالف لاحقاً أن اسم القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه “والي الرقة”، التي كانت تعد معقل تنظيم داعش الإرهابي الأبرز في سوريا.
وحول هذا الموضوع تحدث مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لأخبار الآن، وقال إن “هذه العملية أو العمليات التي تمت على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا تمت بناء على معلومات اسخباراتية قدمتها قوات سوريا الديمقراطية لقوات التحالف الدولي”.
وأضاف شامي أن المعلومات التي كانت متوفرة لقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أنه كان خبير متفجرات، كما أن لديه مكونات الطائرات المسيرة لاستخدامها ضد قوات سوريا الديمقراطية أو التحالف الدولي.
وتابع: “لدينا في سوريا منطقتين يستفيد منها داعش، وهي الصحراء السورية، إضافة لمنطقة تواجد القوات التركية شمال سوريا.. وكل العمليات التي تم فيها استهداف عناصر داعش حصلت في مسافات لا تبعد عن الحدود التركية سوى مسافة 6 كم”.
وأردف: “نحن نمتلك كمية كبيرة من المعلومات عن داعش، كما أكدنا التزامنا بمهمة محاربة داعش على الأراضي السورية كافة”، مبيناً أن “أي تواجد لداعش في المناطق التي تسيطر عليها تركيا ستؤثر على المناطق التي تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية ويمكتن أن تؤثر على الدول المجاورة”.
منذ إعلان القضاء على “الخلافة”، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها
ونجحت القوات الأمريكية في اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزهما زعيما تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير الماضي في مخبئيهما في محافظة إدلب (شمال غرب).
وفجر القياديان نفسيهما خلال العمليتين اللتين وقعتا في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وبعد مقتل أبو ابراهيم القرشي، أعلن التنظيم المتطرف عن زعيمه الجديد أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن “دولة الخلافة” وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وتوعد التنظيم “الثأر” لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو باطلاق نار.