تلاميذ السيزيام في تونس يشاركون تفاصيل يومهم الأول مع “أخبار الآن”
- أغلب التلاميذ يعيشون بعض التوتر في اليوم الأول
- أجواء الامتحان مشجعة ومريحة.
انطلقت في تونس الخميس، أولى أيام مناظرة السادسة ابتدائي، وبهذه المناسبة تواصلت أخبار الآن مع عدد من تلاميذ هذه المرحلة للحديث عن أجواء اليوم الأول وانتظارات أطفال اليوم وشباب المستقبل.
ملاك عبد المولى، طفلة الـ11 سنة شاركت “أخبار الآن” بعض ارتباكها ورهبتها من امتحانها الأول، إذ لم تعش ملاك من قبل، أجواء مماثلة لكنها في نفس الوقت سعيدة بهذه التجربة الجديدة وسرعان ما تجاوزت رهبتها وأنجزت امتحانها على أكمل وجه.
تشيد الطفلة أيضا بالمعاملة الحسنة التي تلقتها من الإطار التربوي وتشكر عائلتها لتقديم التشجيع والدعم لها في يوم لن تنساه في حياتها.
تحلم ملاك بأن تصبح معلمة وأن تقف في نفس المكان الذي تقف فيه حين التقاط الصورة، لا أن تقدم عملا كتلميذة بل لتشرح درسا لتلاميذها كمعلمة أو كأستاذة.
غفران بلڨروي، زميلة ملاك في نفس القسم تقول أنها سعيدة أيضا بهذه التجربة وأنها تسعى لدخول المدرسة الأعدادية النموذجية وتشكر معلميها من أجل تشجيعهم لها على هذه الخطوة.
يود الطفل حمزة المصمودي، أيضا الالتحاق بالمدرسة الإعدادية النموذجية فهو يريد السير على خطى أخته التي تدرس في هذه المدرسة، وتمثل المدرسة النموذجية حلما للعديد من التلاميذ في تونس خاصة وأن المقاعد بها محدودة جدا.
باغتت حمزة وعكة صحية مفاجئة قبل مناظرة السنة السادسة ابتدائي بيومين، لكنها لم تثنيه عن الالتحاق بامتحانه ورغم توتر اللحظات الأولى الذي يسيطر على جميع التلاميذ إلا أنه نجح في تجاوز ارتباكه.
يحلم، المصمودي بأن يصبح مهندسا ومن أجل هذا الحلم يسعى الطفل منذ الآن للتفوق والالتحاق بالنموذجي.
بينما عاشت فاطمة الماطري توترا مماثلا لما مر به حمزة، إذ قالت لـ”أخبار الآن”: “كنت خائفة في البداية.. قضيت الدقائق الأولى في شرب الماء للتغلب على توتري لكن تشجيع المعلمين هدئ من روعي فتلاشى خوفي تدريجيا وركزت في امتحاني”.