زميلة إيمان أرشيد لـ أخبار الآن: الجرائم التي كنا نسمع عنها أصبحت قريبة منا
- اللحام: الجامعة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الحادث
شهد الأردن الخميس جريمة هزت الرأي العام المحلي والعربي بعد مقتل فتاة تُدعى إيمان أرشيد بعيار ناري على يد مجهول وذلك أثناء تواجدها في الجامعة
وهذه الواقعة كانت مشابهة إلى حد كبير ما حدث في مدينة المنصورة بمصر عندما قام طالب بذبح زميلته وتُدعى نيرة أشرف في الجامعة.
يارا اللحام إحدى الطالبات الأردنيات اختصت أخبار الآن بحديث عن تفاصيل الحادث الذي أثار الرعب في نفوس جميع الطالبات.
وتقول يارا في تصريحاتها لـ”أخبار الآن” إنه لأمر صعب بالنسبة لطلاب الجامعة تحديداً ، فقد وقع الاعتداء وسط الطلاب و في الأماكن التي كنا دائما نمشي فيها مبتسمين مع أصدقاءنا، لم تعد موجودة هذه الابتسامة بمجرد الدخول إلى الجامعة فما بالكم بالمشي في مكان الحادثة؟
وعن رأيها بما حصل تقول:” لا يوجد فيه اختلاف عن رأي أي شخص آخر عاقل يفهم حدود الله، فقدنا زميلتنا إيمان رحمها الله طالبة يُعرف عنها باحترامها و سمعتها الطيبة جراء تفكير أحمق من شاب لا نعرف ماذا يريد حتى”.
وأضافت: “هنالك مسؤولية كبيرة على الجامعة بعدم تفتيش الهويات الجامعية و نادراً ما ترى رجل أمن لدينا بالجامعة يفتش هوية جامعية أو يطلبها، هذا بالإضافةً إلى أن بوابات الجامعة عادية لا يوجد عليها أي جهاز أمني او sensor لمعرفة ما اذا كان هناك أي سلاح”.
وتابعت: “لقد عم الذعر بيننا و القضايا و الجرائم التي كنا نسمع عنها أصبحت قريبة منا لا تبعد حتى متر واحد عنا”.
وأوضحت “أرى أنه يجب إعادة النظر في طريقة التربية و عدم اشباع عقول الشباب ( الذكور) بأنهم أساس المجتمع و أن ما يريدونه يتحقق حتى لو على حساب أعناقنا و تطبيق شرع الله و قتل من يقتل ليخاف أي أحد من فعل مثل هذه الجريمة البشعة”.