مهاجرون في مليلية يحاولون العبور إلى اسبانيا
- عودة الهدوء لحدود مليلية بعد محاولة اقتحام السياج
- جرح 76 شخص اقر محاولة الاقتحام
يسود الهدوء اليوم السبت على حدود مليلية غداة محاولة عدد من المهاجرين من أصول افريقية اقتحام السياج الحدودي للجيب الاسباني الواقع في شمال المغرب أدت إلى مقتل 18 منهم حسب آخر حصيلة نشرتها السلطات المغربية في مأساة جديدة مرتبطة بالهجرة على أبواب الاتحاد الأوروبي.
وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس أن الهدوء يسود في مدينة الناظور وكذلك على حدود الجيب الإسباني، من دون أي انتشار للشرطة.
وحاول حوالى ألفي مهاجر صباح الجمعة اقتحام السياج. وتحدثت حصيلة أولية عن مقتل خمسة منهم وجرح 76 آخرين بينهم 13 في حال خطرة.
وفي وقت لاحق، قالت السلطات المحلّية في إقليم الناظور لوكالة فرانس برس إنّ 13 مهاجرا آخرين كانوا “أصيبوا خلال الهجوم على مدينة مليلية فارقوا الحياة مساء الجمعة متأثّرين بجروحهم الخطرة”. وأشارت أيضا إلى جرح 140 شرطيا بينهم خمسة إصاباتهم خطرة.
وأوضح المصدر نفسه أن الضحايا سقطوا في حوادث “تدافع وفي سقوطهم من السياج الحديدي” الذي يفصل الجيب الاسباني عن الأراضي المغربية في محاولة اقتحام شهدت “استخدام وسائل عنيفة جدا من المهاجرين”.
وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، أكد الحرس المدني الإسباني الذي يراقب الجانب الآخر من السياج أنه لا يملك أي معلومات عن هذه المأساة.
ويُشكّل جيبا مليلية وسبتة الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الإفريقيّة ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا.