مخيم الهول .. استمرار عمليات قتل النساء من قبل عناصر داعش

  • الأوضاع في المخيم تتجه نحو الأسوأ
  • عمليات القتل تستهدف النساء اللواتي يخرجن عن تعليمات التنظيم
  • المرأة التي تتعامل مع رجال الأمن تلقى في الصرف الصحي

 

مخيم الهول الذي يقع شمال شرق سوريا ويحوي الالاف من عوائل تنظيم داعش، معظمهم من النساء من جنسيات عربية واجنبية مختلفة، وحسب الاحصائيات الاخيرة التي حصلت عليها أخبار الآن من إدراة المخيم، منذ الشهرين الفائتين قتل مايقارب من 22 أمرأة بطرق مختلفة ضمن ظروف غامضة .

تقول أم عمر وهي إحدى النساء ضمن مخيم الهول سورية الجنسية أن الأوضاع في المخيم تتجه نحو الأسوأ، والوضع الأمني بدأ بالتراجع، نحن نعيش في رعب حقيقي لدرجة أننا نخاف التحدث حتى مع أولادنا وتضيف أم عمر أن أغلب حالات القتل تحصل ضمن النساء بسبب انعدام الأخلاق لديهن حسب قولها وأن التنظيم يقوم بتنبيههن أكثر من مرة ويدعوهم للتوبة إلا أن عدم الاستجابة يقودهم للموت بحسب رأيها.

وأضافت أن تلك النساء سبب الفساد في هذا المخيم، أما النساء اللواتي يتم رميهم في الصرف الصحي يدل على أنهن قمن بالدعارة أو تكون على علاقة بقوى الأمن الداخلي كمصدر لنقل المعلومات.

أما أم سيف وهي أيضا سورية تسكن المخيم تقول إن النسوة اللواتي قتلن يستحقن القتل لأن بقية النساء في خطر بسببهن وأنهن سبب الفساد في المخيم بسبب عدم تقيدهن باللباس الشرعي وقواعد الدين.

ويستمر مسلسل الاغتيالات والقتل ضمن هذا المخيم، مما يدفع الكثيرات إلى التزام الخيم خوفا على أرواحهن وعلى و أولادهن .

وتقف الإدارة الذاتية عاجزة بمفردها عن فرض الأمن ضمن هذا المخيم الخطر وتطالب المجتمع الدولي بالمساعدة و أخذ رعاياها و إرسال قوات حماية دولية لأن الهول لايشكل خطرا على مناطق الشمال السوري فحسب بل هو قنبلة موقوتة ستنفجر بكل العالم بأي لحظة.