الأردن يعزز المنظومة الأمنية داخل الحرم الجامعي
- تركيب كاميرات المراقبة المنتشرة في جميع مباني ومرافق الجامعة
- جاء القرار نتيجة مقتل إيمان إرشيد في الجامعة
أعلن مجلس التعليم العالي الأردني في جلسته، عن مقترحات لتعزيز المنظومة الأمنية داخل الحرم الجامعي في جميع مؤسسات التعليم العالي الأردنية واعتبارها جزءا من معايير الاعتماد العام.
وبحسب الناطق الإعلامي باسم الوزارة، مهند الخطيب، ترتكز المنظومة الأمنية الجامعية على 3 محاور الأول ويتمثل في البوابات الإلكترونية على المداخل والمخارج الرئيسة للجامعة، ويتضمن وجود بوابات خاصة بدخول الطلبة والموظفين وزوار الجامعة، إضافة إلى بوابة خاصة بالطلبة والموظفين الذين يستخدمون وسائل المواصلات التي توفرها الجامعة، وبوابات دخول وأخرى للخروج خاصة بالسيارات المصرح لها بدخول الحرم الجامعي، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.
كما أشار إلى ضرورة استخدام بطاقات ممغنطة خاصة تمرر على أجهزة قارئة لتحديد هوية صاحب البطاقة، ليتم التواصل بشكل تلقائي مع قواعد البيانات على السيرفر ليتم فتح البوابة إلكترونياً للأشخاص المخولين بالدخول فقط سواءً أكانوا من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو الطلبة أو الزوار، ومنع غير المخولين من الدخول، إضافةً إلى مجموعة من الإجراءات الهامة لضبط عملية الدخول والخروج من الحرم الجامعي.
والمحور الثاني، والذي يشمل كاميرات المراقبة المنتشرة في جميع مباني وساحات ومرافق الجامعة، بحيث تتوزع هذه الكاميرات داخل وخارج مباني الجامعة في الأردن.
والمحور الثالث، يشترط ضرورة توفير عدد مؤهل من موظفي وموظفات الأمن الجامعي موزعين على مداخل ومخارج الجامعة ومرافقها المختلفة مع وجود إدارة مركزية لهذه المنظومة مسؤولة عن إدارتها وتنظيمها وتكاملها مع المنظومات الأخرى في الجامعة والتنسيق فيما بينها.
يأتي هذا القرار بعد مقتل إيمان إرشيد الفتاة الأردنية داخل أسوار الجامعة بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل أحد الشباب الذي لاذ بالفرار ثم أقدم على الانتحار بعد أيام خلال محاصرة قوات الأمن له.