فرنسا تعيد أطفال فرنسيين وأمهاتهم من مخيمات في سوريا
- الوالدات سلّمن إلى السلطات القضائية
- سلّم القصّر إلى خدمات رعاية الأطفال
وفد فرنسي يتجول داخل مخيم روج من أجل إخراج مجموعة من النساء الفرنسيات وأبنائهم إلى بلادهم.
وقد تعهدت فرنسا بنقل كل رعاياها المتواجدين في المخيمات في شمال شرق سوريا بشكل مجموعات بشكل دوري بعد الانتهاء من نقل الاطفال
وتأتي هذه المبادرة بعد العراق التي تعهدت ايضا بنقل كامل مواطنيها العراقيين من مخيم الهول الى مخيم الجدعة في العراق.
وتأمل الإدارة الاذاتية أن تقوم باقي الدول بنفس المبادرة ليتم تخفيف العبئ على الادارة الذاتية بسبب خطورة بقاء هؤلاء الناس.
عودة 35 قاصرا من مخيم الهول إلى فرنسا
أعادت فرنسا 35 قاصرا و16 والدة كانوا يعيشون في مخيّمات يحتجز فيها إرهابيون في سوريا منذ سقوط داعش، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء في بيان.
وقالت الوزارة في بيان “قامت فرنسا اليوم بإعادة 35 قاصرا فرنسيّا كانوا في مخيمات بشمال شرق سوريا إلى أراضيها. وتشمل هذه العملية أيضا إعادة 16 والدة من المخيمات نفسها”، مشيرة إلى أن الوالدات سلّمن إلى السلطات القضائية فيما سلّم القصّر إلى خدمات رعاية الأطفال.
ويضاف هؤلاء القصّر إلى 126 طفلا انضم آباؤهم إلى القتال في أراض كانت خاضعة لسيطرة داعش وأعيدوا إلى فرنسا منذ العام 2016.
قبل عملية الإعادة الأخيرة، كان هناك حوالى 200 قاصر و80 والدة في مخيمات يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا وتسودها ظروف معيشية “مروعة” بحسب للأمم المتحدة.
وفي نهاية نيسان/أبريل، حضّت المدافعة الحقوقية كلير هيدون الحكومة على الشروع في عملية إعادة جميع الأطفال الفرنسيين المحتجزين في المخيمات في شمال شرق سوريا “بأسرع وقت ممكن”.
وفي بيان صحافي نشرته الثلاثاء، أعربت “جمعية العائلات الموحدة” التي تجمع عائلات فرنسيين غادروا للقتال في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، عن “أملها” في أن تكون عملية الإعادة الأخيرة “مؤشرا على نهاية هذه السياسة البغيضة القائمة على مراجعة كل حالة التي تؤدي إلى فصل الإخوة وإبعاد الأطفال عن أمهاتهم”.