قمة جدة شددت على ضرورة مكافحة الإرهاب
أصداء واسعة عقب انتهاء قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من قادة الدول العربية إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
القمة ناقشت العديد من النقاط المهمة الإقليمية والدولية إلى جانب التأكيد على دعم عدد من الملفات الشائكة التي تواجه العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.
وجاء الاتفاق الكامل بين قادة الدول المشاركين في قمة جدة، على التصدي للإرهاب بكافة أشكاله، إلى جانب خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، مع ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومن ضمن النقاط التي تم الاتفاق عليها أيضاً هي تطوير منظومة الدفاع والردع المشترك والتعاون الأمني، مع تعزيز التعاون بين الدول العربية والولايات المتحدة.
ولم تخلو القمة من مناقشة أزمة الطاقة التي تهدد العالم بأسره بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وهو ما دفع القادة للتأكيد على تحقيق أمن واستقرار الطاقة وتحديداً النفط، وبالتزامن مع هذه الأزمة فقد أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن زيادة انتاج السعودية من النفط كخطوة في مواجهة هذه الأزمة.
وأخذت أيضاً أزمة الغذاء العالمية حيزاً من البيان الختامي للقمة، حيث تم التأكيد على مساعدة الدول الأكثر احتياجاً إلى جانب ضمان مرونة سلاسل الإمدادات وأمن الغذاء.
ومن جانبه شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على تمسك الولايات المتحدة بدعم الشرق الأوسط وعدم التخلي عنه، مما يؤكد على أن تلك القمة فتحت آفاقاً جديدة للتعاون المشترك بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط.