“الأزرق” الغاضب يصل إلى الخرطوم بسبب العنف القبلي في السودان
- بدأت الاحتجاجات بولاية الخرطوم بالسودان يوم الثلاثاء.
- أتى تكوين”أوسع جبهة لمناهضة خطاب الكراهية” في السودان بعد العنف القبلي الذي أودى بحياة المئات.
- سارت الاحتجاجات تحت مسمى “السودان بلد واحد”.
شهدت الخرطوم، العاصمة السودانية صباح يوم الثلاثاء مظاهرات حاشدة من أبناء قبيلة الهوسا، تنديداً بأحداث العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق. وطالب المحتجون الحكومة بالقصاص العادل من مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم لمحاكمات في أسرع وقت. ودعا المحتجون إلي وقف العنف القبلي، وخطاب الكراهية، والعنصرية، والتعايش السلمي، تحت عبارة “كلنا سودانيون“.
وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها “لا للعنصرية لا للقبلية، نعم للتعايش السلمي” تندد بها أعمال العنف القبلي بولاية النيل الأزرق في السودان. وكانت قد تصدت الشرطة للمحتجين بالغاز المسيل للدموع بهدف تفرقة الحشود، وقام الجيش السوداني بإغلاق اكل الطرق التي تؤدي لقيادته ونشرت دوريات تأمين بمحيطها. الجيش السوداني سارع بإغلاق كافة الطرق المؤدية لقيادته ونشر دوريات تأمين بمحيطها.
يذكر أن ولاية النيل الأزرق شهدت الأسبوع المنصرم نزاعات قبلية راح ضحيتها ٧٩ شخص و١٩٩ جريحاً، وانتقلت بعدها الإحتجاجات إلى عدد من المدن السودانية، فيما عقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمراً صحفياً حول الأوضاع في السودان، اتهمت فيه عناصر من النظام البائد، بإشعال الفتنة وتغذيتها، مواصلة لمشروعهم الإجرامي الذي قسم البلاد من قبل، وسفك الدماء ومزق النسيج الإجتماعي الوطني.
الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي في النزاعات يدور حول الأراضي الزراعيه والمياه، كذلك بسبب مطالبة قبيلة الهوسا بقيام نظام إدارة أهلية خاص بها بولاية النيل الأزرق.