الأمن الوطني العراقي ينشر اعترافات أحد عناصر داعش
- المتهم قتل 120 جندياً عراقياً خلال المجزرة التي راح ضحيتها 1700 عسكرياً
نشر جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، اعترافات أحد عناصر تنظيم “داعش” المشاركين في مجزرة “سبايكر” عام 2014 بمحافظة صلاح الدين بشمال العراق.
وبحسب اعترافاته، فإنه قتل 120 جنديا عراقيا خلال المجزرة التي راح ضحيتها 1700 عسكريا من طلاب القاعدة، وفقا لأرقام حكومية.
وكان عمر منفذ الجريمة 22 عاما عندما نفذ عملية القتل بحق 120 جنديا كانوا في طريقهم للالتحاق في قاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين.
وكانت القوات العراقية قد ألقت القبض على أبرز منفذي جريمة سبايكر، التي راح ضحيتها المئات من جنود وضباط الجيش العراقي عام 2014.
وفي سياق منفصل، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الجمعة، إلقاء القبض على 5 إرهابيين وضبط 3 مخازن للذخائر والأسلحة.
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني العراقي، نشرته وكالة الأنباء العراقية، إن مفارز جهاز الأمن الوطني تمكنت بعد استحصال الموافقات القضائية من إلقاء القبض على خمسة إرهابيين ثلاثة منهم في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وإرهابيينِ إثنينِ آخرينِ أحدهما في محافظة صلاح الدين والآخر في محافظة كركوك، بعد ورود المعلومات الاستخبارية عن تحركاتهم وأماكن وجودهم.
وأضاف “فيما تمكنت مفارز الجهاز في محافظة الأنبار من ضبط ثلاث أكداس تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة وما يقارب (100 صاروخ) من الذخائر المختلفة كانت معدة لاستهداف القوات الأمنية من قبل عصابات داعش الإرهابية”.
ولفت البيان إلى أنه تمت معالجة الذخائر من قبل الجهد الهندسي، وتسليم المتهمين بعد تدوين أقوالهم إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.