حقيقة تهديد الجزائر لشقيقتها المغرب بعد نصب صواريخ على الحدود
- يظهر في الصورة المتداولة ما يبدو أنها آليات عسكرية ثقيلة
- بعد التفتيش عن الصورة تبين أن لها علاقة بشيئ مختلف
بعد أيام على إعلان المغرب وإسرائيل تعزيز تعاونهما العسكريّ، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر بدء الجيش الجزائري نصب صواريخ في جنوب غرب الجزائر، في ما يوحي بأنه ردّ على هذه الخطوة.
يظهر في الصورة المتداولة ما يبدو أنها آليات عسكرية ثقيلة.
وجاء في التعليقات المرافقة على موقعي فيسبوك وتويتر “بدء نصب الصواريخ المدمّرة في تندوف“.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهرت هذه الصورة مع هذا الادّعاء في الثالث والعشرين من تموز/يوليو الجاري.
لكن هذه الصورة المتداولة لا شأن لها بكلّ ذلك وهي في الحقيقة ملتقطة في أوزبكستان قبل سنوات، ولا شأن لها بالجزائر.
فقد أرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث أولاً إلى موقع عربيّ معنيّ بالأسلحة والترسانات.
ووفقاً لهذا الموقع، تُظهر الصورة أسلحة دفاع جوّي لجيش أوزبكستان نشرتها وزارة الدفاع في ذاك البلد الواقع في آسيا الوسطى.
وبالفعل، يمكن العثور في الموقع على رابط من قناة تحمل اسم وزارة الدفاع الأوزبكستانيّة على يوتيوب ويتابعها عشرات آلاف الأشخاص.
وهذا الفيديو منشور في العام 2019، ما يدحض أيضاً أن يكون حديثاً مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة، وهو يظهر تدريبات لجيش أوزبكستان.