الأردن.. طالبان من المدارس العمرية يكشفان عن تجربة مرحلة الثانوية العامة – توجيهي
“عشت حالة من التوتر والقلق والخوف المستمر، كان من الصعب علي أن أتقبل عدم معرفة نوعية أسئلة الامتحانات، وكانت تدور العديد من التساؤلات في ذهني قبل البدء بأي امتحان”، هكذا جاء رأي الطالب الأردني، هاشم تفاحة، الذي درس في المدارس العمرية في الأردن، بعد أن خضع لامتحانات الثانوية العامة، وهو الآن في انتظار الإعلان عن النتائج.
وأشار الطالب إلى أهمية المرحلة الثانوية في حياته، كون أن النتيجة النهائية هي التي ستحدد مستقبل تخصصه الجامعي. وأشار الطالب إلى أنه جدولت المدرسة الامتحانات بشكل متتالي، أي يومياً، الأمر الذي سبب له توتر كبير. “كانت هناك مادة معينة لم أحظى بالوقت الكافي للدراسة لها، ذلك لأنه كنت أمتحن يومياً مما سبب لي الكثير من الضغط، كنت على وشك الرسوب في هذه تمادة” عبر هاشم عن اسيتاءه.
ووجه الطالب الأردني نصيحة لطلبة المدارس الذين يمتحنون، حيث قال:
وعبر الطالب عن حماسه للإنتقال للمرحلة الجديدة في حياته، والتي هي المرحلة الجامعية، “على أمل أن تكون الخطوة التالية مليئة بالنجاحات، وأتمنى التوفيق من رب العالمين” قال الطالب.
وفي ما يتعلق بمدى صعوبة الامتحانات، قال زميل هاشم الذي يدرس في نفس المدرسة، الطالب الأردني مجد عليان، إنه
لم تقم الوزارة بمراعاة فروقات الطلبة على الإطلاق
طالب أردني
ويرى الطالب أن الوزارة فعلت عكس ما قالته، ولم تكن الامتحانات سهلة على الإطلاق ولا حتى بالمستوى المتوسط. “أتمنى أن تكون النتائج جيدة بقدر المجهود الذي بذلته في الدراسة”، قال الطالب، وأشار إلى أنه سيفتقد أصدقائه في المدرسة، وأن صحبتهم هي ما جعلت مرحلة الثانوية العامة مميزة جداّ.