نهاد عاشوري مؤسسة محل غابة القطط في عمان تروي قصة فكرة هذا المشروع والسبب والدتها
- استغرق الأمر منها ستة أشهر لجمع القطط.
- يتردد على “غابة القطط” العديد من الزوار.
في مساحة كبيرة تعيش بها عشرات القطط، يمكن لمحبي الحيوانات في عمان قضاء ساعات في مداعبة القطط واللعب معها دون تحمل مسؤولية تربيها أحدها في المنزل.
وأوضحت نهاد محمد بشير تيسير عاشوري أن فكرة فتح الملعب واتتها بعد أن لاحظت أن الناس يتخلون عن حيواناتهم الأليفة مع رفع إجراءات الإغلاق التي فُرضت لمكافحة كوفيد-19.
وقالت “أنا نهاد عاشوري صاحبة محل (كات جنجل)، إحنا محل للعائلة عاملينه للناس ييجوا يقضوا وقت حلو كتير مع البسس صالة فيها أكتر من 38 بسة، الناس بتدخل بتطعم البسس بتتصور مع البسس تتعرف على أنواع البسس”.
وبغابة القطط أرادت نهاد إنشاء مساحة للحيوانات التي تخلى عنها أصحابها، وفي الوقت نفسه السماح لمحبي القطط بقضاء الكثير من الوقت مع الحيوانات كما يحلو لهم.
وقالت نهاد “أول ما فتحنا المشروع لو فتحناه قبل كورونا كان ما نجح معانا زي ما هو الحمد الله الآن لأنه الناس في فترة الكورونا لجأت للحيوانات الأليفة وجابت كلاب وبسس على البيت، وبعد ما فتحت الدنيا وفتحت الشركات الناس رجعت لأشغالها وبلشت تتخلى عن هالبسس لأنه مش فاضيين إنه يكون عندهم بسة بالبيت فإحنا جاء مشروعنا دواء، كتير من الناس إنه مو قادرين يجيبوا بسة على البيت بيقدروا يشوفوا البسة هون يقضوا وقت معها ساعة ساعتين”.
من بين أولئك الذين لا يستطيعون تربية قط في المنزل شمس الجندي المولعة بهذه الكائنات اللطيفة.
وقالت وهي تربت على إحدى القطط بالمكان “جئت عشان ألعب مع البسس وأشوفهم لأنه أمي طبعا بتخاف من البسس وحرمتنا إنه نربي بسة بالبيت كل ما نجيب بسة بتطردها برة البيت فجئت عشان أشبع رغبتي لأربي بسة”.
وتقول نهاد إن الأمر استغرق منها ستة أشهر لجمع القطط التي تعيش في الملعب، ويقترب عددها الآن من 40.
ولاقت الفكرة إقبالا كبيرا وصار يتردد على “غابة القطط” العديد من الزوار المتحمسين ومنهم زينة التي قالت “أنا كان عندي بسة وبستي ماتت وأهلي رافضين أجيب بسة تانية فباجي هون بلعب مع البسس بحس هون مكان لطيف وحلو. وأنا بحب الحيوانات وبحب البسس وبحسهم إنها حيوانات هيك أليفة وكتكوتة بحب ألعب معهم”.