فيروس كورونا يضرب بأعداد مرتفعة من جديد في الجزائر
- شهدت الجزائر خلال ال24 ساعة الماضية 125 حالة إصابة جديدة بالمتحور التاجي لفيروس كورونا.
- ارتفع إجمالي الإصابات إلى 267902 إصابة.
- تقول السلطات الجزائرية إن سبب ارتفاع عدد الإصابات هو عدم التقيد بالإجراءات الوقائية السابقة على غرار التلقيح.
سجلت الجزائر خلال 24 ساعة الماضية، 125 حالة إصابة جديدة بالمتحور التاجي لفيروس كورونا، في حين لم تسجل أي حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 267902 إصابة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الصحة الجزائرية، يوم الخميس 5 أغسطس، والذي أكد تماثل 88 شخصاً للشفاء في حين يتواجد شخصين في العناية المركزة، و تعتبر الحصيلة الأكثر ارتفاعاً منذ ما يفوق الشهر.
سجلت الجزائر خلال ال 24 ساعة الماضية 125 حالة إصابة جديدة بالمتحور التاجي لفيروس كورونا
و لم تسجل الجزائر بتاريخ 11 يونيو الماضي، أي حالة إصابة بالوباء، ليرتفع العدد مجدداً و بوتيرة متسارعة خلال هذه الأيام.
مختصون: “الجزائر أمام موجة خامسة من فيروس كورونا”
كشف البروفيسور والطبيب المختص في علم الأوبئة و الطب الوقائي، لمراسل أخبار الآن من الجزائر، ذيب محمد، أن “الجزائر ستكون أمام الموجة الخامسة في ظل الارتفاع المتسارع لعدد الإصابات بالمتحور الجديد “ب أ 5 “، والذي يعتبر أكثر عدوى و انتشاراً مقارنة مع سابقيه”، و قال محمد بأن رهان السلطات الجزائرية، اليوم، هو التقليل من حدة الموجة الخامسة، باعتبارها واقعاً محتوماً قد تزيد وتيرته في شهر سبتمبر وأكتوبر القادمين.
تعمل السلطات الجزائرية على التقليل من حدة الموجة الخامسة
وأرجع الطبيب، سبب ارتفاع عدد الإصابات، إلى عدم التقيد بالإجراءات الوقائية السابقة على غرار التلقيح، وعدم احترام مسافة الأمان و انعدام التهوية بالأماكن المغلقة، وعدم ارتداء الكمامة.
من جهة أخرى، قلل الدكتور محمد قلعي، من خطورة المتحور الجديد “ب أ “5 مقارنة مع سابقيه، باعتبار أن أعراض هذا الأخير تتشابه مع الأنفلونزا العادية مع مصاحبة لنقص في الشم والذوق، و قال قلعي إن “الموجة الثالثة هي التي كانت أكثر فتكا بالبشرية” .
المشافي الجزائرية تستعد لاستقبال أعداد أكبر من السابق جراء الإصابة بالوباء
الفيروس أصبح ضعيفاً من حيث التأثير وقوياً من حيث الانتشار
و أكد قلعي، أن الأعراض الحالية و التي يعاني منها عدد كبير من الجزائريين، هي للمتحور “ب أ 5” و ليس للأنفلونزا العادية مثلما يعتقد الكثيرون، معتبراً أنه لا وجود للأنفلونزا العادية خلال فصل الصيف، ودعا المواطنين إلى إجراء تحاليل للكشف و التقيد بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
سبب ارتفاع عدد الإصابات هو عدم التقيد بالإجراءات الوقائية السابقة على غرار التلقيح
و اعتبر الدكتور “قلعي”، أن الوضعية الحالية لا تدعو للقلق لكن تستدعي أخد الحيطة و الحذر، خصوصاً أن الفيروس، الآن، أضحى ضعيفاً من حيث فعاليته و تأثيره، لكنه قوي من حيث سرعة الانتشار، وهو ما قد ينبئ ببلوغ ذروة الموجة أواخر شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر القادمين.