المعلمون اليمنيون يستعدون للتصعيد بسبب وضعهم المادي
- المعلمون اليمنيون يطالبون برواتبهم
حذرت نقابة المعلمين اليمنيين من قيام ميليشيا الحوثي من إجراء تغييرات جذرية في المناهج التعليمية في اتجاه غرس القيم الطائفية في أطفال اليمن.
وقالت نقابة المعلمين في بيان لها إن ميليشيا الحوثي تُجري تغييرات طائفية في المناهج، والتي من شأنها غرس الأحقاد والضغائن، وتفتيت النسيج الاجتماعي في مخالفة واضحة للنظام والقانون والأهداف العامة للتربية.
وعبرت النقابة عن قلقها من الوضع الكارثي الذي وصل إليه حال المعلمين والمعلمات، حيث لم تعد رواتبهم تكفي لأدنى احتياجهم بل لا يكاد يوفي بالتزام واحد من الالتزامات المعيشية الأساسية.
وطالب البيان، بصرف المرتبات السابقة وفوارقها والمقررة من حكومة أحمد بن دغر بأثر رجعي، مع صرف مرتبات المعلمين النازحين في المناطق المحررة لجميع سنوات النزوح والتي توقفت لدى وزارة المالية منذ أكثر من سنتين.
كما طالبت النقابة بصرف مرتبات التربويين النازحين الذين لم تستكمل أوليات الصرف لهم بسبب المسؤولين في الجهات المختصة.
وشدد المعلمون، على منح راتب إضافي للمكرمين وبما نسبته 5% من منتسبي وزارة التربية والتعليم. إضافة إلى صرف الحقوق السابقة والمتعلقة بما تبقى من قانون الأجور والمرتبات، وصرف العلاوات السنوية للمعلمين والمعلمات لكل السنوات منذ عام 2014، مع صرف بدل طبيعة العمل وبدل الريف للآلاف من المحرومين منهما وكذلك التسويات بمؤهل جديد وبحسب سنوات الخدمة.
ودعت النقابة كافة منتسبيها إلى التأهب التام لأي تصعيد تدعوهم إليه في كافة المحافظات بكل الوسائل المشروعة دون تعطيل للعملية التعليمية.
كما ناشدت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم الإنساني والقانوني وفق القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان إلى الزام الحوثي بصرف المرتبات باعتباره سلطة امر واقع يلزمه القانون الدولي بصرف رواتب الموظفين بحكم سلطته.