محتجز الرهائن في العاصمة اللبنانية بيروت يتفق مع السلطات الأمنية ويسلم نفسه
- إخلاء سبيل المحتجزين والمسلح يسلم نفسه
بُعيد انفراد “أخبار الآن” بالحديث مع اللبناني مُحتجز الرهائن في مصرف في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث دعا “المواطنين اللبنانيين لأخذ حقهم بيدهم”، سلم محتجز الرهائن بأحد البنوك اللبنانية، نفسه للسطات الأمنية، وذلك بعد الاتفاق معه على منحه جزءا من مدخراته، ليضع حدا لعملية الاحتجاز التي استمرت منذ صباح الخميس.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني بعدم تعرض أي من الرهائن لسوء على ما يبدو خلال العملية.
وكان مراسل “أخبار الآن” ربيع شنطف قد كشف أن المفاوضات كانت جارية بشكل كبير بين القوات الأمنية ومحتجز الرهائن ويدعى الشيخ حسين وكان يطالب بمبلغ 210 آلاف دولار يمتلكها في مصرف “بنك فدرال” لإجراء عملية جراحية لوالده. وأضاف مراسل أخبار الآن أن صاحب البنك عرض بداية على الشيخ حسين بأن يعطيه مبلغ 10 آلاف دولار، لكن الأخير رفض رفضاً قاطعاً وطالب بكل مدخراته، ثم رفع المبلغ إلى 30 ألف دولار، ما شكل ليونة لدى محتجز الرهائن، إضافة إلى مساعي كبيرة قامت بها عائلته للإفراج عن الرهائن، فضلاً عن الاتصالات السياسية والمصرفية التي عملت على حل المشكلة.
وقالت مصادر إن المحتجز، واسمه باسل الشيخ حسين، ويبلغ من العمر 42 عاما، ولديه في المصرف مبلغ 209 آلاف دولار أمريكي، ولدى شقيقه مبلغ 500 ألف دولار أيضا”.
ووضعت البنوك اللبنانية قيودا على سحب أغلب المودعين للعملات الأجنبية خلال الانهيار المالي الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات والذي دفع أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى الفقر.