ما قصة قرار فصل الذكور عن الإناث في الجامعات المصرية؟
بعد جريمتي القتل اللتين هزّتا المجتمع المصريّ مؤخرًا، وراح ضحيّة كلّ منها طالبة جامعيّة قتلها زميل لها طعنًا، وقال في التحقيقات إنه كان واقعًا في حبّها، ظهر على صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يدّعي أن السلطات التعليميّة في مصر قرّرت فصل الذكور عن الإناث في الدراسة الجامعية.
وأضافت المنشورات أن ثلاثة أيام من الأسبوع ستكون مخصّصة للإناث وثلاثة أيام أخرى للذكور.
ويأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ الضجّة الكبيرة في مصر حول جريمتي قتل نيرة أشرف وسلمى بهجت.
وفي سياق الجدل الذي أثارته هاتان الجريمتان، توزّعت الآراء على صفحات وحسابات مواقع التواصل المصرية حول سبب ارتكابهما، بين من تحدّث عن ارتفاع في العنف المجتمعي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وبين من طالب بشنق القاتلين علنًا أمام الشاشات، وبين من حمّل الضحية مسؤولية قتلها أو اكتفى بإلقاء الأمر على ”الاختلاط بين الذكور والإناث في الدراسة“.
وفي هذا السياق، ظهر المنشور الذي يتحدث عن قرار رسمي بالفصل بين الجنسين في الدراسة الجامعية.
لكن هذا الادّعاء غير صحيح، فقد نفت وزارة التعليم العالي في مصر أن تكون اتّخذت قرارًا من هذا النوع.
وقال مصدر بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات: ”لا توجد قرارات من هذا الشأن، وما يتمّ تداوله من أحاديث عن هذا الموضوع غير حقيقي“، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.