قوات الأمن التونسية تحبط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية

  • إحباط 12 محاولة هجرة غير نظامية بحرا خلال نهاية الأسبوع
  • إحباط عدد 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ عدد 156 مجتازا
  • المهاجرون هم 102 يحملون جنسيات من دول إفريقيا جنوب الصحراء و54 تونسياً

 

أعلنت قوات الأمن التونسية الإثنين إحباط 12 محاولة هجرة غير نظامية بحرا خلال نهاية الأسبوع وإنقاذ وتوقيف 213 شخصا شاركوا فيها بينهم عشرات التونسيين والمصريين.

وقال الحرس الوطني في بيان الإثنين إن وحداته العاملة في كافة سواحل البلاد تمكنت ليل الأحد الإثنين من “إحباط عدد 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ عدد 156 مجتازا”.

وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في البيان أن المهاجرين هم 102 يحملون جنسيات من دول إفريقيا جنوب الصحراء و54 تونسياً.

من جهته أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني محمد زكري الإثنين أن وحدة عسكرية بحرية قامت الأحد ب”إجلاء 42 مصرياً” صعدوا على ظهر جرار بحري مكلف باسناد مصطبة بترولية قرب أرخبيل قرقنة وسط شرق البلاد.

وأضاف زكري أن المهاجرين المصريين أفادوا بأنهم أبحروا من السواحل الليبية ليل الجمعة السبت.

وأوردت إذاعة “موزاييك” المحلية أن قوات الأمن أحبطت ليل الجمعة السبت محاولة هجرة من سواحل مدينة الحمامات شمال شرق البلاد.

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية لم تسمها أنه تم توقيف 15 مشاركاً في العملية تجمعهم صلة قرابة وينحدرون من ولاية القيروان وسط البلاد، ومن بين المشاركين خمس نساء وأربعة أطفال.

مع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقاً من السواحل التونسية والليبية نحو السواحل الإيطالية التي تبعد نحو 200 كيلومتر.

تمر تونس بأزمة سياسية واقتصادية خطرة جعلت نحو أربعة ملايين من مواطنيها تحت خط الفقر، فيما تعيش ليبيا في حالة من الفوضى منذ عام 2011 شهدت نشوء ميليشيات تدير عمليات تهريب مربحة للمهاجرين المنحدرين خصوصا من دول جنوب الصحراء.

وفق أرقام نشرتها وكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس) في 12 آب/أغسطس، ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط بنسبة 44 بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 42549 مهاجرا.

وتوضح معطيات “فرونتكس” أن عدد المهاجرين ناهز 14800 مهاجر خلال تموز/يوليو 30 بالمئة منهم تونسيون، كما ارتفع عدد المهاجرين المصريين عبر هذه الطريق البحرية ليتجاوز بقليل عدد التونسيين على امتداد الأشهر السبعة الأولى من عام 2022.