محافظة ديالى ما زالت تحت نيران داعش
- مشروع جديد للجيش العراقي للتصدي لهجمات داعش
- مظلة أمنية لحمايات محافظات عراقية من خطر داعش
وكشف مسؤول أمني لأخبار الآن أن الجيش العراقي والشرطة العراقية لا تزال تشن عملياتها بين فترة واخرى في هذه المناطق الوعرة والجبلية لملاحقة ما تبقى من عناصر التنظيم في هذه المناطق التي تسبب توترا أمنيا في المحافظة، إضافة إلى أن اعتقال عددا كبير من عناصر التنظيم بين فترة وأخرى.
رغم أعدادهم القليلة وأغلبهم من المقاتلين المحليين الذي ما زالوا مخدوعون بأفكار التنظيم الإرهابي.
وقال مدير ناحية العبارة شاكر مازن التميمي في تصريح صحفي إن “السلطات الأمنية أنجزت مشروع المظلة الأمنية في 25 قرية في شريط الوقف على حدود ناحية العبارة مع ناحية ابي صيدا”، مبينا أنه يشمل “نشر كاميرات مراقبة حرارية وتكثيف نقاط المراقبة والمرابطة لرصد تحركات عناصر داعش، ومنعها من شن هجمات وتعرضات ليلية بالأسلحة المتوسطة أو أسلحة القنص لاستهداف المدنيين أو القوات الأمنية”.
وأضاف التميمي أن “الجهات الأمنية أنجزت خطة المراقبة والتحصين والتي شملت أكثر من 25 كم مع استمرار عمليات التحصين وفق مراحل لاحقة”.
وتعد ناحية العبارة، التي تبعد 15 كم شمال شرق بعقوبة، من المناطق الساخنة والتي تشهد هجمات وحوادث أمنية مستمرة طيلة الأعوام الماضية نتيجة طبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة.
حيث تتعرض محافظة ديالى بمختلف مناطقها الشمالية الى هجوم يشنه عناصر داعش بين فترة واخرى على قوات الامن العراقية والمدنيين في المحافظة .
رغم العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم قوات الأمن العراقية إلى أن بعض عناصر داعش ما زالوا يباغتون قوات الأمن بهجومات مختلفة تخلف جرحى وقتلى من الطرفين خصوصا في المناطق ذات الكثافة الزراعية والجبلية التي تكون وعرة وصعوبة السيطرة عليها .