مليشيات الحوثي تختطف 46 يمنيا بعد محاصرة قريتهم بهمدان

قالت مصادر قبلية إن مليشيات الحوثي شنت حملة عسكرية على قرية العرة بمديرية همدان، شمال صنعاء، وأعادت بناء سور على الأرض المنهوبة بعد أسابيع من الحصار المفروض على القرية إثر رفض الأهالي السماح للميليشيا بمصادرة الأرض التابعة لهم.

وأضافت المصادر أن الحملة التي خرجت رفقة القيادي في الميليشات والمعين من قبلها محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، تتكون من دوريات وعربات ومدرعات إضافة إلى عشرات المسلحين.

واستنكر الأهالي ما أقدمت عليه الميليشات مستقوية بالسلطة والسلاح، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في استعادة أرض القرية التي تحاول الميليشات الاستيلاء عليها لصالح قيادات نافذة.

 ومنذ ثلاثة أسابيع تفرض ميليشيا الحوثي الإرهابية حصارا على قرية الإراح في مديرية همدان في صنعاء في محاولة لسرقة أراضي الناس بقوة السلاح.

ورفض أبناء قرية العرة الوضع، وشرعوا في مقاومة الحصار المفروض والدفاع عن أراضيهم ضدممارسات مليشيات الحوثي، في حين ضيقت الأخيرة حصرها ودفعت بمقاتليها ونشرت نقاط عند مداخل القرية المكتظة بالسكان.

ومنذ بداية الأزمة، نفذ مسلحو الحوثيين أعمال القمع والترهيب ضد سكان القرية بمن فيهم النساء والأطفال، ويقمون باختطاف كل شخص يغادر منزله.

وبحسب مصادر حقوقية فقد تم اختطاف حوالي 46 شخصا وسجنهم، بالإضافة إلى منع العائلات من زيارة أقاربهم المصابين.

وذكرت مصادر محلية أنه ورغم وجود قرار من المحكمة بأحقيتهم على الأرض، إلا أن القيادي الحوثي رفض حكم المحكمة الذي يثبت ملكية شعب العراء لهذه الأرض، واستقدم قوى عسكرية لإعادة في بناء السور.