الحدود السورية التركية.. واشنطن تخشى مزيدا من التصعيد والتوتر
- تكثيف القصف في المنطقة منذ أيام
- الولايات المتحدة قلقة جدّا من الهجمات الأخيرة
دعت واشنطن عبر خارجيتها “كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار” عند الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك بعد بضعة أيام من تكثيف القصف في المنطقة، ما أودى بحياة 21 مدنيا على الأقلّ بينهم أطفال.
وقال نيد برايس الناطق باسم الخارجية الأمريكية “الولايات المتحدة قلقة جدّا من الهجمات الأخيرة التي وقعت على امتداد الحدود الشمالية لسوريا وتدعو كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار”.
وأضاف “نأسف لوقوع ضحايا مدنيين في الباب والحسكة ومناطق أخرى”، مؤكدا أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بـ “إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم داعش وإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري”.
وتشهد المنطقة الحدودية مع تركيا توتراً على خلفية اشتباكات بين المقاتلين الأكراد، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.
وتكثف تركيا منذ الشهر الماضي وتيرة قصفها عبر مسيّرات لأهداف في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية.