إدارة مخيم الهول تبحث عن إرهابيين ينفذون أجندة داعش داخل المخيم

  • قرار إداري لفصل قطاعات مخيم الهول عن بعضها لتسهيل البحث عن الجناة
  • تصاعد وتيرة القتل والاختطاف التي ينفذها داعش
نشرت إدارة مخيم الهول، الأربعاء، قصاصات ورقية على قاطني المخيم، مكتوب عليها أنه سيتم فصل القطاعات عن بعضها البعض.

ويهدف هذا الإجراء الإداري الذي صدر مؤخرا إلى تسهيل عمل قوى الأمن الداخلي في معرفة المشاركين في الأعمال الإرهابية والمتعاملين مع خلايا تنظيم داعش.

وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد أعمال العنف داخل المخيم وازدياد عمليات القتل والاختطاف التي تسجل ضد مجهول.
والجدير بالذكر أن مخيم الهول ينقسم إلى ثمانية قطاعات مخصصة للسوريين والعراقيين وخمسة قطاعات مخصصة لنساء داعش المهاجرات.

وقامت مساحة القطاع السادس التابعة لمنظمة save في المخيم، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بتسجيل نساء قاصرات تتراوح أعمارهن بين ١٥ و٢٠ سنة لإعطائهن جلسات توعية حول مواضيع زواج القاصرات.

وكان هذا مطلب للأمهات داخل مخيم الهول، حيث يتم إجبار الفتيات الصغيرات على الزواج خوفاً عليهن من بيئة المخيم والتعرض للقتل والتهديد والاغتصاب من قبل خلايا داعش في الهول.

وحذر خبراء أمنيون ومتخصصون في شؤون الجماعات الإرهابية من أن المخيم يمثل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار والتشظي في أي لحظة، خاصة في ظل وجود خروقات أمنية، ونجاح الدواعش في تنفيذ عمليات هروب، وتواصل مع خلايا التنظيم وعناصره خارج المخيم.من جهة أخرى قامت بعض المنظمات العاملة في المخيم شرق الحسكة السورية والتي تأوي عائلات تنظيم داعش بتقليص عدد موظفيها من سكان المخيم.