الصدر يؤكد اعتزاله السياسة
- أنصار الصدر في مواجهات مسلحة مع رجال الأمن
- ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات إلى 500 مصاب
اعتذر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، الثلاثاء، للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث. وتابع خلال مؤتمر صحفي، إثر الاحتجاجات الدامية في بغداد، “كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح”.
وجدد اعتزاله السياسة، الذي أعلن عنه أمس الإثنين، قائلا “لن أعود إليها نهائيا”.
وأشاد زعيم التيار الصدري بالجيش العراقي الذي قال إنه كان على نفس المسافة من الفرقاء السياسيين.
وتابع “أنا أتبرأ من عناصر التيار إذا لم ينسحبو من البرلمان خلال 60 دقيقة”. داعيا أنصاره إلى مغادرة أماكن الاحتجاج في أقرب وقت
وتعيش المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء على وقع مواجهات مسلحة عنيفة لليوم الثاني على التوالي، أدت منذ الإثنين إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا حسب مصدر طبي.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية بأن زعيم التيار الشيعي، قد بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على أعمال العنف التي تلت إعلانه اعتزاله السياسة “نهائيا”، قرار أدى إلى اقتحام الآلاف من أنصاره القصر الجمهوري واشتباكهم مع قوى الجيش وعناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران.
وبعد ليلة هادئة، تجددت الثلاثاء المواجهات العنيفة بين أنصار رجل الدين الشيعي النافذ والجيش وعناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران. ويسمع إطلاق نار من أسلحة آلية وقاذفات صاروخية في أرجاء العاصمة مصدرها المنطقة الخضراء .
وارتفعت حصيلة القتلى رإلى 23 منذ الإثنين وفق ما أفاد مصدر طبي.