ارتفاع حصيلة الضحايا في العراق وإيران تعلق الحدود
- إيران تقرر إغلاق حدودها مع العراق
- الجيش العراقي يعلن تعرض المنطقة الخضراء لقصف صاروخي
أعلنت السلطات الإيرانية، إغلاق الحدود مع العراق حتى إشعار آخر، على خلفية الاضطرابات التي تشهدها الأراضي العراقية، إثر إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي، واقتحام أنصاره عددا من المقار الحكومية في بغداد.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية في طهران، أنه تم اتخاذ قرار إغلاق الحدود مع العراق والكويت، نظرا لما تشهده بغداد اضطرابات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن مسؤول بوزارة الداخلية الإيرانية، قوله: “تم إغلاق الحدود مع العراق حتى إشعار آخر، على خلفية التطورات والاضطرابات التي يشهدها هذا البلد، ويجب على الحجاج الذين ينوون السفر إلى العراق تجنب الذهاب عبر الحدود البرية”.
تجددت، صباح الثلاثاء، الاستبكات المسلحة في الساحة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد.
ولقي ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد وسط الاشتبكات المسلحة بين أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وخصومه في الاطرا التنسيقي.
وأعلنت مصادر طبية داخل بغداد ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 23 قتيلا حتى الآن، وأن حصيلة الجرحى في ارتفاع مستمر.
كما أعلن الجيش تعرض المنطقة الخضراء إلى القصف بأربعة صواريخ، محدثة أضرارا جسيمة.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، تعطيل الدوام الرسمي، الثلاثاء، بعد الفوضى التي شهدتها البلاد، والاشتباكات بين فصائل شيعية متصارعة على السلطة.
وذكرت الأمانة العامة في بيان نشرته، وكالة الأنباء (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه بتعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء، لاستمرار فرض حظر التجوال”.