“الإنسانية والأمن” تسفر عن عشرات الإيقافات
- انتهاء عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول
- حجز أسلحة وإيقاف متورطين في اختطاف ايزيديات
أنهت قوات سوريا الديمقراطية السبت، المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول جنوب شرق الحسكة التي بدأتها بتاريخ 25 آب/أغسطس الفائت وذلك بهدف ملاحقة خلايا تنظيم داعش المنتشرة في المخيم والقضاء عليها.
وصرحت قوى الأمن الداخلي أنها صادرت 3 أسلحة من نوع ak-47 وسلاح آر بي جي مع حشوته ومسدسين، و25 قنبلة يدوية و25 كيلو غرام من المواد المتفجرة، و11 كاتم صوت 388 طلقة، 10 مخازن سلام و9 جعب عسكرية، وعثرت أيضا على قطعة ملابس عسكرية للجيش التركي والعديد من أجهزة الاتصالات داخل مخيم الهول.
وجاء في البيان أن “العملية انتهت وستستمر قوات سوريا الديمقراطية بملاحقة خلايا تنظيم داعش في المخيم عبر دوريات وحملات متى دعت الضرورة لذلك، وتمكنت قوات الأمن الداخلي خلال أيام العملية من اعتقال 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب، كما تم الكشف عن 25 خندق ونفق، بالإضافة إلى مصادرة عدة أنواع من الأسلحة من مسدسات وقنابل وأسلحة بيضاء وأجهزة إتصالات وألبسة عسكرية.
وذكر البيان أن العملية انطلقت إثر ازدياد عمليات القتل والتعذيب التي نفذتها الخلايا الإرهابية بحق قاطني المخيم الذين رفضوا الانضمام للتنظيم الإرهابي، حيث كانت تلك الخلايا قد حكمت بالموت على القاطنين وأثارت بينهم أحكام الرعب والتخويف، وفرضت عليهم إما الإنضمام لخلاياه أو مواجهة مصيرهم بالتعذيب الوحشي والقتل التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، حيث بلغ عدد الضحايا خلال العام الجاري فقط، 44 من القاطنين الأبرياء وموظفي المنظمات والكثير من حالات التعذيب.