مناقشة خلال مؤتمر دولي حول الأزمة المناخية في السودان وأفريقيا
- حضر المؤتمر عدة شركاء محليين ودوليين.
- يناقش المؤتمر فضية الأزمة المناخية، أسبابها وتأثيرها عيى البلاد.
نظمت جامعة السودان العالمية، مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المناخ، مع شركاء محليين ودوليين، من بينهم كرسي اليونسكو للصحة المدرسية، إتحاد الجامعات الأفريقية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمنظمة العالمية للتنمية المستدامة.
وفي حديث خاص لأخبار الآن، عبر رئيس جامعة السودان العالمية، بروفيسور بكري عثمان، أنه في هذا اليوم، يقوم مؤتمر يتدارس فيه عدد من العلماء من داخل وخارج السودان أثار المناخ وتأثيره على التنمية المستدامة، بشراكة مع جامعة السودان العالمية وشركاء محليين ودوليين.
وأضاف البروفيسور، “يدرس المؤتمر هذه القضايا في أربعة محاور، هي تعريف الظاهرة وأسبابها، تأثيرات هذه الظاهرة، الجهود القومية والعالمية لمكافحة ظاهرة المناخ”. وتابع البروفيسور حديثه، بأن الأزمات المناخية “هي أكبر خطر يهدد التنمية في العالم، “ونحن في أفريقيا مهتمين جداً لأسباب كثيرة، منها أن أفريقيا أكثر القارات تأثراً بالأزمة المناخية”.
وأضاف أن أزمة المناخ أدت إلى اضطراب في هطول الأمطار، جفاف في بعض المناطق، وفيضانات في مناطق آخرى، وتابع “العواقب التي من الممكن أن تترتب على الأزمات المناخية خطرة جداً، لذلك تداعي وتنادي العالم جميعً من أجل أن يكون هناك جهود دولية لمكافحة الأزمات المناخية”.
وتحدثت أمينة الشؤون العلمية بجامعة السودان العالمية، إشراقة بشير في ذات السياق، مشيرة إلى أن “مؤتمر المناخ في جامعة السودان العالمية، جاء كنتيجة لإهتمام التقليل من انبعاث الغازات والتخفيف من أثارها، لكي تكون إضافة لعملية التنمية المستدامة، دور التعليم العالي والبحث العلمي لمكافحة أثار المناخ بالتوعية في المساهمة مع أصحاب المصلحة في الدولة والقطاع الخاص، بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني لرسم خارطة السياسات، وتنفيذها ومتابعتها، للتقليل من أزمة المناخ”.
وأضافت، “تبنت الجامعة المؤتمر، وهو موضوع مهم في العالم أجمع، وبالشراكة مع عدد من المنظمات، سوف نقوم بنشر الوعي لخفض درجة الأزمات المناخية، كما قمنا بالعديد من الندوات والمحاضرات لنشر الوعي فيما يخص الأزمة المناخية والتنمية المستدامة”.