حالة جدل في مصر بعد الواقعة
- حبس 7 متهمين منهم زوجته الأولى
حالة جدل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر، بسبب واقعة مقتل صيدلي، حيث كشفت جهات التحقيق في مصر، تفاصيل صادمة في حادث سقوطه من شرفة منزله في الطابق الخامس بمنطقة حلوان جنوبي القاهرة.
أفادت التحقيقات أن “الخلافات الأسرية بين الصيدلي ولاء زايد، وزوجته دفعتها للحضور مع آخرين إلى المنزل لإكراهه على تطليقها هي وزوجته الثانية، وحدث تشابك بالأيدي وإجبار للزوج على تطليق زوجته الثانية هاتفيا، وبعدها ألقى بنفسه من شرفة المنزل”.
وقررت النيابة العامة المصرية حبس سبعة متهمين في تلك القضية: هم الزوجة ووالدها وشقيقيها وثلاثة من أصدقائهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات. ووفقا لمصدر قضائي فإن المتهمين سيعرضون على محكمة خلال الساعات القادمة للنظر في أمر استمرار حبسهم أو الإفراج عنهم.
ووفقا لتحقيقات القضية، تضمنت قائمة الاتهامات الأولية المنسوبة للزوجة وباقي المتهمين، “استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل ما وكان من شأن تلك الأفعال إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير طمأنينته وتعريض حياته للخطر واحتجازهم له بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا”.
وتشير التحقيقات إلى أن “الخلافات بين الزوج المجني عليه وزوجته المتهمة كانت انتهت بزواجه من أخرى، ويوم الحادث أرسل الزوج رسالة إلى زوجته الثانية يستغيث فيها من حضور أشخاص إلى المنزل من طرف زوجته الأولى لإجباره على تطليقها، فقامت الزوجة الثانية بإخبار والدته التي طلبت من حارس العقار الصعود إليه وإغاثته فذهب ومعه أحد الجيران وعلما بوجود خلافات أسرية بين الزوجين يسعون لإنهائها وبعد أن غادرا المكان فوجئا بسقوط الزوج من الشرفة ووفاته”.
خلال التحقيقات استمعت النيابة لأقوال ابن المجني عليه، البالغ عمره 5 سنوات، فقال إنه “لم يشاهد أيا من المتهمين يدفع والده لإسقاطه من الشرفة ولم يشاهد المشادة بين والده والمتهمين”.
وأكدت الشرطة في تحرياتها المقدمة لجهات التحقيق أن “الصيدلي المجني عليه ألقى بنفسه من الشرفة بسبب الضغط النفسي والإكراه الذي تعرض له من المتهمين بعد مشادة بينهم، تطورت إلى تشابك بالأيدي سيطر بعده المتهمون على المجني عليه وأجبروه على تطليق زوجته الثانية هاتفيا”.
وقال المتهمون خلال التحقيقات إنهم “فوجئوا بسقوط المتهم من الشرفة بعد المشادة التي دارت بينهم والتي طلبوا منه فيها تطليق زوجته الثانية ففعل ما طلبوه منه”.
وأفادت التحقيقات أن النيابة “وجدت على هاتف الزوجة المتهمة رسالة من والدتها تطلب منها تصوير المجني عليه أثناء التعدي عليه وإهانته”.
وتحفظت جهات التحقيق على المنزل الذي شهد الحادث، وقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان سبب وفاته وكيفية حدوثها وما إذا كان هناك عنف جنائي وقع ضده أم لا.