نتائج حملة الإنسانية والأمن على سكان مخيم الهول
- حملة الإنسانية والأمن غيرت ملامح مخيم الهول
- سكان مخيم الهول يشعرون بالأمن بعد عمليات التفتيش
كيف يشعر سكان المخيم بعد حملة الإنسانية والأمن؟
تقول أم مؤيد وعمرها 35 عام وهي سورية من دير الزور، إنها بدأت تشعر بالآمان نوعا ما بعد حملة الأمن والإنسانية ولم يعد المخيم يشهد عمليات قتل منذ عدة أيام.
وتواصل: “أصبحنا نتسوق براحة ونتجول بدون خوف خاصة بعد إزالة السواتر من الخيم”، وتضيف أم مؤيد أنهم تعبوا من الحياة ضمن هذا المخيم المرعب وأنها لم تعد تطيق هذا اللباس الأسود المفروض عليها بالقوة وهي تخشى على أطفالها وتتوقع التعرض لحرق خيمتها في أي لحظة إذا خالفت الأوامر.
أما أم علي البالغة من العمر 36 عام وهي من الرقة تقول إنهم ليسوا منتمين لتنظيم داعش وأن هذه التهمة تلاحقهم بدون ذنب فقط لأن أزواجهم لحقوا بداعش، وأن هناك نساء يقمن بعمليات إرهابية مما يضعهم أيضا في دائرة الشك، وأن هذه الحملة كانت نتائجها جيدة بالنسبة لهم حيث تخلصوا من التهديدات التي كانت تطالهم كل يوم وانهم هذه الايام يشعرون بأمان ويتمنون لو ان هذا الامان يبقى دائما وان يحظوا بفرصة للخروج.
ويبقى مخيم الهول الأكثر خطرا وتهديدا للمنطقة، حيث هنالك محاولات مستمرة من خلايا التنظيم لزعزعة الأمن والحصول على فرصة لتحرير الدواعش وإعادة الحلم المنشود لهم.