الحكومة في الصومال تحذر الصحفيين من تغطية عمليات جماعة الشباب

  • وعد الرئيس بشن “حرب شاملة” للقضاء على جماعة الشباب
  • أصدرت الحكومة تحذيرا لأي وسيلة إعلام تنشر أخبار جماعة الشباب

 

وجهت جماعة الشباب ، تحذيراً شديداً لوسائل الإعلام الصومالية، محذرة إياها من الوقوف إلى جانب الحكومة، فيما دعتهم في المقابل إلى القيام بعملهم بنزاهة واستقامة النزاهة.

وقال بيان صادر عن جماعة الشباب “نحذر جميع وسائل الإعلام العاملة في الصومال من المشاركة في الحرب ضد الشريعة الإسلامية ” أي وسيلة إعلام تنحاز بشكل علني أو غير مباشر إلى حكومة الصومال، ندرك أنها جزء من الغزو”.

كما دعت الشباب جميع الصحفيين العاملين في الصومال إلى القيام بواجباتهم الصحفية بكفاءة وجديرة بالثقة.

جاء بيان جماعة الشباب بعد يوم من إعلان الحكومة الصومالية إغلاق القناة 40 التي كانت تبث دعاية الشباب، فيما أصدرت الحكومة تحذيرا لأي وسيلة إعلام تنشر أخبار جماعة الشباب قائلة إن سيتم اتخاذ إجراءات ضدهم.

كما قامت الحكومة الصومالية بقطع اتصال حسن ضاهر عويس بالإنترنت، الذي قيل إنه كان يشارك بشكل مباشر أفكار الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.

أعلنت الحكومة الصومالية السبت شنّ حملة على وسائل الإعلام التي تنشر ما تعتبره مقديشو دعاية لجماعة الشباب الإرهابية، محذرة من معاقبة المخالفين.

ويأتي الإعلان في وقت تشن القوات المسلحة الصومالية، بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين، حملة شرسة ضدّ جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

الصحفيون في الصومال بين تهديدات جماعة الشباب وتحذيرات الحكومة

وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف “أريد إبلاغ الإعلام الصومالي وجميع الصوماليين بشكل عام بأننا سنعتبر التغطية الدعائية لجماعة الشباب بما يشمل أعمالها الإرهابية وايديولوجيتها، جرائم يعاقب عليها القانون”.

وأضاف، خلال حديث مع صحافيين، “ستحظر الحكومة الصومالية تماماً كل أنواع التغطية المتعلقة بالفكر الإرهابي وأعمال الترهيب” التي تقوم بها جماعة الشباب.

ولفت يوسف إلى أن الحكومة شنت أيضًا عمليات سيبرانية ضد “حسابات إرهابية” على شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت أكثر من 40 حساباً على فيسبوك وتويتر.

وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الذي انتخب في منتصف مايو (أيار) بعد أزمة سياسية، قد وعد بشن “حرب شاملة” للقضاء على الجماعة.