باسم المهدي ينفذ أكبر لوحة في العالم لتسليط الضوء على جفاف الأهوار
- الهدف هو تسليط الضوء على جفاف الأهوار.
- في وقت سابق تراجعت مناسيب المياه في الجابيش تراجعا ملحوظا مؤخرا بفعل انخفاض سقوط الأمطار.
تحت عنوان انقذوا الأهوار وبخط الكوفي، نفّذ باسم المهدي أكبر لوحة في العالم لتسليط الضوء على جفاف الأهوار
المهدي المهدي لوحته في أهوار الجبايش التي أجهز عليها الجفاف بمساحة 40×50م أنشأ و 2000م² من حصير القصب المعروف عند سكان الأهوار بإسم البارية.
يهدف الفنان من خلال هذه اللوحة الفنية إلى تسليط الضوء على جفاف الأهوار، خاصة أن المخاوف تزداد يوما بعد آخر لدى سكان الأهوار جنوبي العراق.
ففي وقت سابق، تراجعت مناسيب المياه في الجابيش تراجعا ملحوظا مؤخرا بفعل انخفاض سقوط الأمطار، وقلة تدفق المياه من الأنهار جراء بناء دول الجوار السدود.
كما سيتراجع المنسوب بشكل مخيف مع دخول فصل الصيف وارتفاع الحرارة إلى 52 درجة مئوية. وانخفاض مناسيب المياه انعكس سلبا على مجمل الحياة في مناطق الأهوار، الأمر الذي شكل قلقا كبيرا للسكان، الذين تزايدت الهجرة بينهم.
فقد تم تجفيف أهوار بلاد ما بين النهرين في العراق وبدرجة أقل في إيران بين الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي لتطهير مناطق واسعة من الأهوار في جنوب منطقة نهري دجلة والفرات.
كانت الأهوار تغطي سابقًا مساحة تبلغ حوالي 20.000 كيلومتر مربع (7700 ميل مربع)، وتم تجفيف الأهوار الفرعية الرئيسية، وأهوار الحويزة والوسطى والحمر، وجميعها الثلاثة تم تجفيفها في أوقات مختلفة لأسباب عديدة.