تلفزيون الآن يخصص حلقة لمناقشة أزمة الجامعة اللبنانية
لا شك أن الجامعة اللبنانية صرح تعليمي هام جداً يوجد فيها ثمانون ألف طالب يتميزون بتعليم عالي المستوى داخلياً وخارجياً وتصنف الجامعة جيدة عالمياً كما نجحت بتجربة الاونلاين.
ولكن للأسف اليوم وبسبب الرواتب يمارس الأساتذة إضراباً يعدّ الثالث وهو مستمر منذ شهرين.
نحن في تلفزيون الآن خصّصنا حلقة للتوسع في هذا الموضوع ولمعرفة أساس المشكلة، الحلول التي تلوح في الأفق ويتم العمل عليهاوالخيارات البديلة فيما لو وُجدت، وهل يمكن أن تكون الجامعة اللبنانية مهددة بالإقفال؟.
تحدثنا مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران عن بداية مشاكل الجامعة اللبنانية والإضراب والنقاط التي يراها إيجابية في الوقت الراهن لتخفيف حدة الأزمة التي لا تنحصر برواتب الأساتذة فقط فهناك أيضاً أزمة البنزين ومستلزمات الجامعة من أوراق وحبر وكهرباء.
وأكد لنا الدكتور بدران أن الأزمة يجب أن تحلّ كون هذه الجامعة الوطنية هي مسؤولية الدولة وتعدّ كالجيش اللبناني حيث لا يمكن الاستغناء عنها.
أما رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني فاعتبر أن رئيس الجامعة اللبنانية متفائل لدرجة كبيرة وأن الأخير يعمل على أساس “الكحل أحسن من العمى”.
وعن السيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يلجأوا إليه كرابطة قال الدكتور حلواني إنهم سيستمرون بالإضراب إلى حين تنفيذ المطالب.
ولم نغفل الحديث مع إحدى طالبات الجامعة اللبنانية وهي رُوان ابراهيم طالبة حقوق والتي أكدت أن كل هذا ينعكس سلباً عليهم كطلاب، حيث طلب منهم مثلاً تقديم امتحانات لسبع مواد خلال أسبوع وهذا غير كاف لهم للتحضير.
واعتبرت أن الأستاذ الجامعي له الحق في المطالبة بحقوقه وفيما لو نالها سينعكس هذا إيجاباً على كافة طلاب الجامعة.