العمل أونلاين.. ملجأ الشباب في لبنان لمواجهة الأزمة الاقتصادية

العمل أونلاين.. وسيلة اللبنانيين للحصول على راتب بالدولار

بعد الأزمة الاقتصادية في لبنان والرواتب المنخفضة فيما لو وُجدت الوظائف، ومشكلة انخفاض قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار؛ لجأ العديد من الشباب اللبناني للعمل أونلاين للحصول على راتب بالدولار كونهم بأمسّ الحاجة اليوم لذلك.

لذا نعرض في تلفزيون الآن اليوم ثلاث قصص للبنانيين يعملون أونلاين في وظائف ربما لم نعتد أن تمارس عن بعد، كالهندسة والمحاماة والتعليم الجامعي وغيرها العديد من الوظائف.

فالشباب الذين لم تسنح لهم الفرصة للسفر اليوم، وجد بديلاً له العمل أونلاين، وهذا ينطبق على الكثير من المجالات كما ذكرنا.

نانسي عون تقوم بالترجمة أونلاين وهذا يناسبها ليس فقط على صعيد المردود المادي، بل أيضاً كونها ربّة منزل وأم، حيث تعتبر هذه الوظيفة كحلم لها كونها تنسّق بين عملها وفي الوقت نفسه لا تغيب عن بيتها وطفلها.

أما المهندس رواد رحال فهو يقدّم المشاريع أونلاين، ويعتبر هذا الخيار الأنسب في الوقت الراهن وحلاً بديلاً كونه من الصعب اليوم إيجادوظائف في لبنان تناسب طموحات وتطلعات الشباب.

من جانبها تزاول ريتا سمعان مهنة المحاماة أونلاين، وتقول إنها اعتادت على الموضوع حتى بات من الصعب العمل بالطريقة المعتادة سابقاً، إلا أنه لا يمكن التحكم بكل شيء فهناك مشاكل يواجهونها دائماً فيما يتعلق بتوفر الكهرباء وضعف شبكة الإنترنت.

لكن ورغم الاعتماد على العمل أونلاين والتأقلم مع الوضع الحالي، إلا أن هذا لا يمنعهم من التفكير في السفر خارج لبنان من أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.