أهالي أعزاز تظاهروا عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا
- المتظاهرون طالبوا بانسحاب هيئة تحرير الشام إلى مدينة إدلب
تظاهر أهالي مدينة أعزاز شمال حلب للمطالبة بانسحاب هيئة تحرير الشام من ريف خلب الشمالي.
وتظاهر عدد كبير من الأهالي في مدينة أعزاز عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا حيث عبر المتظاهرون عن عضبهم ورفضهم القاطع لدخول هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب إلى ريف حلب.
كما طالب المتظاهرون في أعزاز بتوحيد الفصائل العسكرية وخروج هيئة تحرير الشام إلى مدينة إدلب.
هذا وقد شهدت مناطق ريف عفرين في شمال سوريا تجدد الاشتباكات والقصف بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث ويقضي بعدم الاتفاق فيما بينهم بالاجتماع الأخير بين قيادة الفصيلين.
وناشد الأهالي في المخيمات القريبة من الاشتباكات والمؤلفة من أكثر من 17 مخيم في محيط مناطق اعزاز وعفرين والتي تضم أكثر من 1614 عائلة لتأمين خروجها من مناطقها بعد عودة الاشتباكات إلى مناطق ريف حلب الشمالي.
حيث تم تسجيل استهداف أكثر من أربع مخيمات في المنطقة نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الهيئة والفيلق الثالث، مما تسبب بإصابات بين المدنيين بينهم نساء وأطفال.
كما ناشد الأهالي الفرق الطبية والدفاع المدني العمل على دخول المخيمات التي تحوي إصابات والعمل على إخلائها إلى النقاط الطبية بشكل عاجل .
وتخوف عدد كبير من الأهالي في المدن المكتظة بالسكان من توسع رقعة الاشتباكات إلى داخل المدينة او استهدافها.
وكانت هيئة التحرير الشام، في شمال سوريا انتزعت السيطرة على مدينة عفرين من مقاتلين مدعومين من تركيا هذا الأسبوع بعد اشتباكات خلفت نحو 27 قتيلا.
ووفقا لبيانات من فصائل متصارعة فقد اشتعلت التوترات في وقت سابق من هذا الشهر بين فصيل مدعوم من تركيا ومقاتلين أكثر تشددا من بينهم “هيئة تحرير الشام”، الذراع السوري السابق لتنظيم القاعدة.
وذكر المرصد أن هيئة تحرير الشام وحلفاءها سيطروا على مدينة عفرين التي سبق أن انتزعت قوات مدعومة من تركيا السيطرة عليها من فصائل كردية في عام 2018. وأوضح المرصد أن هيئة تحرير الشام سيطرت أيضا على مجموعة من القرى والبلدات المجاورة في محافظة حلب في شمال سوريا هذا الأسبوع.