اليمن يطالب بموقف دولي صارم ضد الحوثي
أطلع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، عبر اتصال هاتفي، مبعوث الولايات المتحدة الامريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، على تداعيات الهجمات الحوثية على مينائي رضوم والضبة النفطيين اللذان استهدفتهما المليشيات الحوثية بالطيران المسير، والصواريخ في محاولة لإرهاب الشركات النفطية ومنعها من دخول الميناءين.
وأكد بن مبارك، أن هذه الأفعال الإرهابية تمثل استهدافًا مباشرًا للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، كما أنها تقوض كافة الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في اليمن، أو تلك المتعلقة بمفاوضات تمديد الهدنة. محذرًا من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة إمدادات ونقل الطاقة.
كما أكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية ستقوم بكل ما يلزم لضمان حماية وصون مقدرات الشعب اليمني ووقف العبث والعدوان الحوثي. مطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الحوثية، وتحميل مرتكبيها المسؤولية، والعمل بما يضمن منع تكرار هذه الهجمات الإرهابية أو اتساع نطاقها بما قد يحمله ذلك من تهديد للأمن والسلم والدولي.
وفي سياق منفصل، ناقش وزير الخارجية اليمني، عبر اتصال هاتفي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، تداعيات الهجمات الحوثية مينائي رضوم والضبة النفطيين، في إطار تهديداتها المعلنة لاستهداف الشركات النفطية والملاحة الدولية.
وأوضح بن مبارك في اتصاله مع المبعوث الأممي أن هذه الأفعال بقدر ما تمثله من استهداف مباشر للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، فإنها تقوض كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة.
وأكد بن مبارك، أن الميليشيات الحوثية تعزز من خلال هذه الهجمات القناعة بأنها لن تكون يوماً شريكاً في السلام وإنما مجرد جماعة إرهابية تهدد السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم، مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الحوثية ومعاقبة مرتكبيها.