معلومات عن تحضير داعش لهجوم يستهدف سجن الرقة
- نفذ سجناء من داعش عمليات استعصاء في السجن
- محيط السجن يشهد دوريات وإجراءات أمنية مكثفة
أكد مصدر خاص لأخبار الآن ورود معلومات عن تجهيز كبير لعناصر داعش لمهاجمة سجن الرقة المخصص لداعش وتكرار السيناريو ذاته الذي حصل في سجن الصناعة.
حيث يضم سجن مدينة الرقة 2000 سجين من عناصر تنظيم داعش ينتظرون بفارغ الصبر فرصة للخروج والعودة الى أعمالهم الارهابية.
استنفرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، مساء الأحد، في محيط السجن المركزي شمال شرقي مركز مدينة الرقة، شمالي سوريا.
وفي التاسع عشر من حزيران/يونيو الماضي، نفذ سجناء من داعش عمليات استعصاء في السجن، الذي يحوي سجناء ينتمون لتنظيم “داعش”.
وقال مصدر عسكري، لنورث برس، إن قوى “الأسايش”، طوقت السجن المركزي في عملية استنفار “احترازية”.
وأضاف المصدر، أن “الأسايش” تستنفر لليوم الثالث توالياً في محيط السجن، ونفى في الوقت ذاته عمليات هروب أو استعصاء لسجناء من داخل السجن.
وبحسب مصدر محلي، أن محيط السجن يشهد دوريات وإجراءات أمنية مكثفة، كما أغلقت الشوارع بمحيطه منذ ثلاثة أيام.
وفي بداية السنة الحالية اهتزت مدينة الحسكة، وبالأخص حي غويران الواقع فيها، على وقع هجوم نفذته “خلايا نائمة” تتبع لتنظيم داعش، واستهدف سجن الصناعة الذي يضم الآلاف من سجناء الأخير، الذين اعتقلوا على فترات متفاوتة أثناء
العمليات العسكرية التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا، قبل 3 سنوات.
وبالتزامن مع الهجوم، نفذ سجناء داعش “تمردا داخليا”، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، وخاصة المتعلقة بكيف نسق المهاجمون في الخارج مع نظرائهم في الداخل
حادثة سجن غويران في الحسكة
في العشرين من شهر كانون الثاني/ يناير، هاجمت مجموعات تابعة لتنظيم داعش، سجن الصناعة الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سورية، الهجوم الذي أستمر لقرابة تسعة أيام، أنتهى بمقتل العشرات من مقاتلي التنظيم ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية وحامية السجن التابعة لها.
كان مخطط اقتحام السجن قائما بشكل أساسي على الانتحاريين ويقدر عددهم ب25 إرهابيين وكذلك سيارتين مفخختين واحدة لاستهداف بوابة السجن والأخرى لتسليح المساجين بعد فرارهم.