مشروع لضم مخيمي الهول وروج ودمج النساء في الحياة العملية
- تسجيل أسماء السيدات الراغبات في العمل
كشف مصدر لـ”أخبار الآن”، أن الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، تعمل على مشروع ضم مخيمي الهول روج، وذلك لدمج العائلات والأسر في مخيم واحد.
وكشف المصدر، أنه سيتم نقل القطاع السابع إلى الثالث، والعمل على تهيئة مساحة السابع، وتجهيزه استعدادا لنقل نساء تنظيم داعش في مخيم روج إلى الهول.
وقامت إحدى المنظمات بتسجيل أسماء من يرغب من المقيمات في المخيم بالعمل وفتح محلات داخل القطاع المخصص لهن. حيث يحوي المخيم نساء تنظيم داعش الأقل تشددا.
وكان عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خالد إبراهيم قد أكد لأخبار الآن أن مخيمي الهول وروج يضمان رعايا 57 دولة معظمهم من النساء والأطفال.
ونوّه أيضا إلى وجود نحو 2400 عائلة من عائلات داعش في المخيمين تضم نحو 5500 طفل تقريبا.
ويضم مخيم الهول أكثر من 65 ألف شخص، بالقرب من الحدود السورية العراقية، ويمثّل تحدّياً أمنياً للبلدين والدول المحيطة بهما لجملة من الأسباب، أبرزها أنه يضمّ هذا العدد الكبير من نساء عناصر التنظيم الإرهابي داعش، اللواتي تمتنع حكومات الدول الأوروبية والآسيوية التي ينحدرن منها عن إعادتهن بسرعة.
فيما يضم مخيم “روج” نحو 800 عائلة، ويضم حوالي 2500 شخص، جميعهم من النساء والأطفال، بينهم لاجئات عراقيات ونازحات سوريات، إضافة إلى عائلات أجنبية لمسلحي “داعش” من جنسيات غربية وعربية، ومن دول الاتحاد الروسي.