المغرب يعتقل أشخاصا يُشتبه في تورطهم بالتحضير لتنفيذ هجمات إرهابية
أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب أنه اعتقل خمسة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي وذلك للاشتباه في تورطهم في “التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية لها علاقة بمشروع يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام”.
وقال المكتب في بيان إن “عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) شنت حملة اعتقالات و”استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها”.
وطالت الاعتقالات أشخاصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و45 سنة، وجرى ذلك في مناطق متفرقة من المملكة من بينها الدار البيضاء والقنيطرة وشيشاوة.
وأضاف المكتب أن إجراءات التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء ومجموعة من المعدات والدعامات الرقمية التي سيتم إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية.
وشدد البيان على أن “توقيف المشتبه بهم يأتي في سياق تدعيم العمليات الأمنية الاستباقية التي تقوم بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتحييد مخاطر أعضاء التنظيمات الإرهابية قبل انتقالهم للتنفيذ المادي لمشاريعهم التخريبية، وذلك لحماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم ضد الأخطار المحدقة بهم من طرف الخلايا الإرهابية وكذا المتشبعين بالفكر المتطرف”، حسب تعبير البيان.
ومنذ ظهور داعش، تمكنت المخابرات الداخلية والخارجية المغربية والمكتب المركزي للأبحاث القضائية من إحباط مئات الهجمات والمخططات الإرهابية التي جرى التخطيط لتنفيذها داخل وخارج المغرب، كما تفكيك مئات الخلايا الإرهابية وإحالة المشتبه بهم للعدالة، وهو ما كان له صدى كبير داخليا وخارجيا.
هذا وأشادت منظمات دولية وإقليمية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي بدور الأجهزة المغربية الجوهري في محاربة داعش والقاعدة والجماعات المسلحة الإرهابية والانفصالية المرتبطة بهما في الإقليم.