سوريا.. ملايين من القتلى والجرحى والنازحين منذ 2011

أعربت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عن سعادتها بلقاء فريق من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون سوريا، حيث شددت على التزام الولايات المتحدة بتأمين الإفراج عن المحتجزين في سوريا.

ونقلت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية عن غرينفيلد، أنها شددت على العمل للحصول على مزيد من المعلومات، حول مكان وجود المفقودين، باعتباره أمرًا أخلاقيًا وضرورة إنسانية.

‏كما أكدت الخارجية الأمريكية أن البقاء على الوضع الراهن فيما يتعلق بالمعتقلين والمفقودين في ‎سوريا غير مقبول، بحيث أن التدابير الحالية لا تتطابق مع حجم المعاناة.

‏ونوهت الخارجية الأمريكية إلى أن ‎الولايات المتحدة تدعم إنشاء كيان دولي يركز بالكامل على المفقودين، لإحراز تقدم طال انتظاره بشأن هذه المأساة.

واشنطن: ندعم إنشاء كيان دولي يركز على المفقودين في سوريا

ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، وضعت يوم الاثنين 24 أكتوبر، ثلاثة ضباط في جيش النظام السوري على قائمة العقوبات بسبب دورهم في الهجمات الكيماوية على الغوطة الشرقية عام 2013، وتسببهم بعدة عمليات هجومية على المناطق الآهلة بالسكان. وهم اللواء غسان أحمد غنام، واللواء جودت صليبي مواس، والعميد عدنان عبود حلوة.

وعلى إثر ذلك أصدر الائتلاف السوري المعارض بيانًا عبر فيه عن ترحيبه بهذه الخطوة المهمة.

وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه الذي نشره الخميس، أن الخطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية، ولا تتناسب مع حجم الجرائم المرتكبة، إذ أكد البيان تورطهم في مجزرة الكيماوي التي قتل فيها أكثر من 1400 شخص في غوطة دمشق وضواحيها في أغسطس 2013.