الجيش الصومالي يطرد جماعة الشباب من شبيلي ويقضي على 100 عنصر منهم

  • الجيش يسيطر على منطقة “مسجد علي غدود” بمحافظة شبيلي
  • بالتعاون مع المقاومة الشعبي يقضي الجيش على 100 عنصر

 

طرد الجيش الصومالي والسكان المحليون جماعة الشباب من قرية مساجد علي جدود بمنطقة شبيلي الوسطى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 إرهابي خلال العملية.

شكل الاستيلاء ضربة كبيرة للمسلحين بسبب موقعه الاستراتيجي ومركز الابتزاز.

بالتعاون مع المقاومة الشعبية، الجيش الصومالي يقتل أكثر من 100 عنصرا إرهابيا من جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويسيطر على منطقة “مسجد علي غدود” بمحافظة شبيلي الوسطى.

ونفذ عملية تحرير المنطقة من فلول مليشيات الشباب المتطرفة وحدات من القوات الخاصة ” دنب ،غورغور ،وبمشاركة القوات الوطنية المختلفة والمقاومة الشعبية التي لعبت دوراً كبيراً في تلك العملية.

وتعد منطقة مسجد علي غدود منطقة هامة لعناصر مليشيات الشباب المتطرفة كونها تمثل مصدر دخل حيوي لهم من خلال جمع المواشي التي يتم نهبها من المواطنين .

وأمس قام عناصر من جماعة الشباب بشن هجمات عنيفة بالقرب من وزارة التعليم في العاصمة الصومالية مقديشو أسفرت عن مقتل و إصابة عشرات الأشخاص.

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن “ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم إرهابي نفذته جماعة الشباب في مقديشو”.

كما أعرب محمود عن “تعازيه الحارة” لأسر الضحايا وأحبائهم.

وقالت السلطات إن جماعة الشباب الإرهابية نفذت الهجوم الذي قالت إنه استهدف وزارة التربية وتقاطع الطرق ومدرسة.

وذكر المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش “الساعة الثانية بعد الظهر نفذ إرهابيو جماعة الشباب تفجيرين استهدفا مدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية سونا إن التفجيرات تسببت في “سقوط عشرات المدنيين بينهم الصحفي المستقل محمد عيسى كونا”.

كما أكدت نقابة الصحفيين الصوماليين مقتل مراسلة تلفزيونية.

وقال ضابط الشرطة نور فرح لرويترز إن الانفجار الأول أصاب الوزارة ثم وقع الانفجار الثاني عندما وصلت سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.