القمة العربية في الجزائر تسعى لحل أزمات المناخ والمياة والأمن الغذائي
- الجزائر تسعى للم الشمل في القمة 31 لجامعة الدول العربية
- القمة اختتمت يومها الأول بعد مناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك
تواجه القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في هذه الأثناء تحديات كثيرة وأزمات حقيقية لا تواجه العرب بحسب بل تواجه العالم أجمع.
ولعل أبرز تلك القصايا والملفات والتحديات هي أزمة الغذاء، وأزمة المياة، وأيضاً أزمة المناخ أو التغيرات المناخية بالإضافة إلى أزمة الطاقة.
ويسعى قادة ورؤساء وملوك الدول العربية للتصدي لهذه المشكلات التي يُعاني منها الشعوب العربية كما هو الحال في العالم بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والتي تسببت في أزمتي الغذاء والطاقة بشكل كبير.
هذا وقد اخْتُتم في العاصمة الجزائرية، الثلاثاء، اليوم الأول من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، إثر جلسة علنية نوقشت فيها عدة قضايا، على رأسها تعزيز العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وأبرز القضايا الراهنة في العالم.
وتتطلع قمة الجزائر إلى لم الشمل وتعزيز العمل العربي المشترك، إلى جانب تحقيق التوافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وفي أول قمة عربية من 3 سنوات، بدأ الرئيس التونس كلمة الجلسة الافتتاحية، وسلّم رئاسة القمة إلى الجزائر: بعد “ثلاث سنوات استثنائية إقليميا ودوليا، ومن حيث تتالي الأزمات وتواتر التغيرات والمستجدات وأزمة كورونا التي استنزفت المنظومة الصحية”، وفق سعيّد.
وتحدث الرئيس التونسي عن الحاجة إلى مفاهيم جديدة وأفكار جديدة وطرق جديدة للإنسانية جمعاء، وقال سعيّد إن مناطق عدة تعيش حربا ضروسا في مواجهة من يريدون إسقاط الدول، مضيفاً “لا يمكن أن نخرج منتصرين ظافرين إلا بوحدة الصف ولم الشمل والقضاء على كل أسباب الفرقة والانقسام والاتفاق على التكاتف والتعاضد”.
وشهدت الجلسة إلقاء كلمات ضيوف القمة، وهم رئيس أذربيجان، الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز، إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، بالاضافة إلى الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي، حسين ‘براهيم طه.