سارة أطلقت النار على نفسها
- أسعفت إلى أحد المشافي في مدينة تعز
- تتهم سارة شخصا يدعى أمجد وثيق المقطري وقريبة له
أقدمت ناشطة يمنية في مدينة تعز، مساء الأربعاء، على الانتحار، بعد أشهر من تعرضها للابتزاز الإلكتروني.
وأفاد مصدر محلي، أن الناشطة سارة علوان، أقدمت على الانتحار بإطلاق النار من مسدس على نفسها، وأسعفت على إثرها إلى أحد المشافي في مدينة تعز.
ووفق مصادر طبية لـ”أخبار الآن” فإن الناشطة سارة لا تزال حتى اللحظة على قيد الحياة، وهي حاليا في غرفة العمليات وتحت الملاحظة الدقيقة، وهناك إمكانية لنجاتها.
وتتهم سارة، وفقا للمصدر المحلي، شخص يدعى أمجد وثيق المقطري وقريبة له تدعى أمل بسرقة فلاش لها يحتوي على مجموعة صور خاصة، وابتزازها عبر هذه الصور.
وقال ناشط حقوقي، إن الفتاة سارة علوان ناشطة إنسانية معروفة بمبادراتها الخيرية في تعز، وتعرضت قبل ثمانية أشهر للابتزاز وتم تتبع الحسابات وأرقام المبتزين وتم الكشف عن هويتهم.
وأوضح، أن المبتزين من جيران الناشطة سارة الساكنين معها في نفس العمارة، وقضيتهم لدى البحث الجنائي، منذ عدة أشهر.
وأضاف، أن الأجهزة الأمنية في تعز ظلت طوال هذه الفترة، تماطل دون أن تحقق أي شيء يذكر في قضيتها، وأن الابتزاز تجدد خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب المصدر، فإن الفتاة كانت قد غادرت منزلها صباح اليوم ولم تعود إليه، وأغلقت تلفوناتها، وأن أسرتها حاولت البحث عنها بعد منشورها الأخير ولم يعثروا عليها.
وقال المصدر، إن سارة أطلقت على نفسها النار وهي في فندق تاج شمسان بعد أن حجزت فيه صباح اليوم عقب مغادرتها منزلها.
وأشار المصدر، إلى الدعم الكبير المقدم للفتاة من أسرتها، غير أن خطيبها هو من عقد الأمر عليها بعد تركه لها، وانعكس ذلك على نفسيتها وتصرفها، وزاد من الضغط النفسي عليها.