5 مخيمات غربي إدلب استهدفتها قوات النظام
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن ضحايا القصف الذي تعرضت له مناطق لتجمعات النازحين في غربي إدلب، شمالي البلاد، قد ارتفع إلى 9 أشخاص في حين أصيب 70 آخرين بجراح متفاوتة.
المرصد السوري أوضح أن القصف الذي نفذته قوات النظام السوري بنحو 30 صاروخ عنقودي على منطقة كفر جالس نجم عنه مقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال وسيدة، و3 رجال كانت السلطات التركية قد رحلت أحدهم بحجة توفر “مناطق آمنة”.
5 مخيمات للنازحين هي مرام ووطن ووادي حج خالد ومخيم محطة مياه كفر روحين ومخيم قرية مورين ومخيم بعيبعة غربي مدينة إدلب، استهدفتها قوات النظام السوري.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى بعض الصواريخ كان قادمة من ثكنات القوات الحكومية المتمركزة في محيط مطار النيرب في محافظة إدلب.
وفي المقابل ردت بعض الفصائل السورية المسلحة بقصف مواقع للقوات الحكومية في معسكر جورين وشطحة والبحصة والبركة بريف حماة الشمالي الغربي، وسراقب ومحيطها وجوباس بريف إدلب، وتل البركان بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت طائرة حربية روسية قد شنت 4 غارات حرش يقع غربي مدينة إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين.
ومنذ السادس من مارس 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.