قتلى وجرحى شمال غرب سوريا بقصف للنظام السوري
- قتل 6 أشخاص بينهم طفلان بقصف لقوات النظام السوري على مخيم للنازحين
- النظام استخدم القنابل العنقودية في قصفه للمخيم
أكدت مصادر طبية في إدلب سقوط ستة قتلى بينهم أطفال ونساء وأكثر من ثلاثين جريحاً كحصيلة قابلة للارتفاع نتيجة القصف بالقنابل العنقودية على مخيمات النازحين والمناطق السكنية بمحيط مدينة إدلب. صباح اليوم الأحد، نتيجة استهداف المنطقة بصواريخ محملة بالقنابلة العنقودية مصدرها قوات النظام السوري.
صور حصرية لــ#أخبار_الآن:
قتلى وجرحى شمال غرب #سوريا بقصف للنظام السوري. #إدلبhttps://t.co/wOrocNH2km pic.twitter.com/mGcpBf79a0— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 6, 2022
تلا عدة غارات جوية روسية بالقرب من المنطقة المستهدفة.
كما خلّف القصف أضراراً مادية في المخيمات المستهدفة و حالة هلع وخوف بين صفوف النازحين نتيجة الاستهداف المباشر.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الحصيلة من القتلى، مرجحاً زيادة العدد بسبب وجود عشرات الجرحى حالة البعض منهم حرجة.
وقالت مصادر طبية إن هناك قتلى وجرحى بسبب قصف نفذته قوات النظام بالقنابل العنقودية على مخيمات النازحين والمناطق السكنية بمحيط مدينة إدلب.
واندلعت اشتباكات عنيفة السبت بين قوات النظام وفصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” على محوري عاجل وبسرطون في ريف حلب الغربي.
وأشار المرصد الصوري لحقوق الإنسان إلى أنه جرى استخدام قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في الاشتباكات بين الجانبين.
ويأتي القصف الصاروخي، وفق المرصد، غداة مقتل خمسة عناصر من قوات النظام في قصف شنه فصيل تابع لهيئة تحرير الشام ضد مواقعهم في جنوب غرب ادلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين.
ومنذ السادس من آذار/مارس 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.