الصليب الأحمر قام بجولة بمخيم “روج” من أجل ترميم المرافق
- الصليب الأحمر يرمم المرافق بمخيم “روج” مع بداية فصل الشتاء وموجات البرد
- يقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد التنظيم الإرهابي في أقسام مخصصة لهم في مخيمي “الهول” و”روج”
دخل وفد من الصليب الأحمر إلى مُخيم “روج” وهو يحمل رسائل من أسرى تنظيم داعش الإرهابي في سجون الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، ليتم تسلميها إلى ذويهم في المخيم.
وإلى ذلك، يتم فتح وتدقيق هذه الرسائل للتأكد من محتواها قبل تسليمها لهم. كما قام الوفد بجولة داخل المخيم من أجل ترميم الخيم والمرافق العامة ضمن المخيم مع بداية الشتاء وموجات البرد في المنطقة.
ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد التنظيم الإرهابي في أقسام مخصصة لهم في مخيمي “الهول” و”روج” في محافظة الحسكة.
ورغم النداءات المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع “كارثية” في المخيمين، إلا أن غالبية الدول تصر على عدم استعادة مواطنيها ولم تستجب دعوة الإدارة الذاتية إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة القابعين في سجون قواتها.
ولا تزال المخيمات في شمال شرق سوريا تشكل خطرًا أمنيًا وطويل الأمد. كلما طالت مدة بقاء الأطفال في المخيمات دون حماية وتعليم ، زادت صعوبة محاربة التطرف.
لمحة عن مخيم “روج”
وتأسس مخيم “روج” في أقصى شمال شرق سوريا في بدايات عام 2015 بعد نزوح بعض العوائل العراقية إلى سوريا، إثر احتلال تنظيم داعش الإرهابي لمساحات واسعة في العراق، ليتحول هذا المخيم شيئًا فشيئًا إلى مخيم خاص بنساء تنظيم داعش وخصوصاً مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية في كل من منبج والرقة لتكون فرصة عوائل تنظيم داعش الاخيرة حينها الاستسلام.