ضحايا الألغام يتهمون الأمم المتحدة بدعم الحوثيين
- ضحايا الألغام نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بالدعم الأممي للحوثي
- المحتجون اعتبروا تمويلات الأمم المتحدة لهيئة الألغام الحوثية بأنها مكافأة للمجرمين والقتلة
نظم عدد من ضحايا الألغام في محافظة تعز السبت، وقفة احتجاجية للتنديد بدعم الأمم المتحدة لميليشيا الحوثي, بذريعة نزع ألغامها التي زرعتها في مختلف مناطق اليمن، وخلفت آلاف الضحايا من المدنيين.
ورفع المحتجون، في الوقفة لافتات وشعارات أكدوا من خلالها أن الدعم الأممي للميليشيات يخالف القواعد والقوانين الدولية التي تلزم طرف النزاع المسؤول عن استخدم ألغام أرضية بإزالتها وإبطال ضررها على المدنيين.
واعتبر المشاركون تمويلات الأمم المتحدة لهيئة الألغام الحوثية، بأنها مكافأة للمجرمين والقتلة ودعمًا مباشرًا لهم لتوسيع جرائمهم، وتطوير قدراتهم لمضاعفة الأزمة الإنسانية، وقتل وإصابة وتشويه المزيد من المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال.
ضلوع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تمويل الحوثيين
وإلى ذلك، أكد المحتجّون أن نزع الألغام والعبوات الناسفة في اليمن، لا يمكن أن يتم عبر الأيادي الإجرامية التي زرعتها، وإنما تمثل دعمًا لهؤلاء القتلة وشراكة أساسية في سفك دماء الأبرياء بالألغام والعبوات المتفجّرة التي تحاصر المدنيين وتحركاتهم، معبرين عن أسفهم لضلوع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تمويل ميليشيا الحوثي، ودعمها بملايين الدولارات والتدريب الميداني والدعم الفني، رغم إدراكه المسبق بأنها تحمل مشروع موت لليمنيين ولا علاقة لها بالسلام.
وتتصدر محافظة تعز، المحافظات اليمنية التي خلفت الألغام الحوثية فيها آلاف الضحايا من المدنيين منذُ بدء الحرب في اليمن في العام 2014م.
فيما تتجدد بين الحين والآخر مواجهات عنيفة، بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، في عدد من جبهات تعز، جنوب غربي البلاد.